أعلنت شركة OpenAI، تعلن عن إطلاق نسخة مخصصة للمؤسسات الحكومية الأمريكية تحت اسم ChatGPT Gov، وذلك بهدف تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة وإنتاجية المؤسسات الحكومية، مع ضمان حماية البيانات والامتثال لمتطلبات الأمن الصارمة.
وصرّحت الشركة: “نؤمن بأن تبني الحكومة الأمريكية للذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز الكفاءة والإنتاجية، وهو أمر حيوي للحفاظ على الريادة العالمية لأمريكا في هذا المجال.”
يأتي هذا الإصدار بعد أسبوع واحد فقط من إطلاق الصين برنامج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1، والذي يُعتبر المنافس الأقوى لـ ChatGPT. وقد تم إطلاقه في 20 يناير، مما تسبب في خسائر ضخمة لشركات التكنولوجيا الأمريكية، حيث بلغت هذه الخسائر أكثر من تريليون دولار أمريكي خلال أسبوع واحد فقط.
4 امثلة استخدامات ChatGPT Gov في المؤسسات الحكومية الأمريكية
شهد البرنامج اعتمادًا واسعًا في الوكالات الحكومية الأمريكية، حيث تم تطبيقه في العديد من المجالات لدعم العمليات الإدارية والبحثية، ومنها:
مختبر أبحاث القوات الجوية: يستخدم البرنامج لأغراض إدارية، مثل تحسين الوصول إلى الموارد الداخلية، والمساعدة في البرمجة الأساسية، وتعزيز جهود التعليم حول الذكاء الاصطناعي.
مختبر لوس ألاموس الوطني: يستفيد من برنامج الذكاء الاسطناعي في البحث والابتكار العلمي، بما في ذلك تقييم استخدام GPT-4o بأمان في الأبحاث البيولوجية.
ولاية مينيسوتا: يستخدم مكتب الترجمة في مينيسوتا ChatGPT Team لتحسين خدمات الترجمة للمجتمعات متعددة اللغات، مما أدى إلى تقليل التكاليف وتسريع أوقات الإنجاز.
كومنولث بنسلفانيا: أبلغ موظفو برنامج الذكاء الاصطناعي التجريبي في بنسلفانيا أن البرنامج ساعدهم في تقليل الوقت المستغرق في المهام الروتينية، مثل تحليل متطلبات المشاريع، بمعدل 105 دقائق يوميًا في الأيام التي يستخدمون فيها الأداة.
تُظهر هذه التطبيقات أن برنامج الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة جديدة، بل هو تحول في طريقة عمل المؤسسات الحكومية، حيث يساهم في:
رفع الكفاءة, خفض التكاليف وايضا تسريع العمليات.
ومع تصاعد المنافسة مع الذكاء الاصطناعي الصيني، يبدو أن العالم على أعتاب سباق جديد نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، مما قد يعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي خلال السنوات القادمة.
