قال خبراء سياحة روس إن مصر ستكون المستفيد الأكبر لما يحدث في السوق التركي، الذي شهد ارتفاع في أسعار الفنادق بنسبة 73% خلال الأيام الماضية والتي شهدت أيضا تباطؤ مقصود في حركة المراقبة الجوية وتأخر هبوط وإقلاع الرحلات، وكثرة حوادث الطرق، والشغب الدائر ضد المهاجرين السوريين.
ووفقًا لصحيفة runnews24.يختار سكان روسيا بشكل متزايد مصر لقضاء عطلاتهم، وبحسب إحصائيات شهر يونيو 2024، ارتفع عدد العروض في مصر بنسبة 20%.
ويعتقد الخبراء أنه مع هذا المعدل من النمو في الشعبية، يمكن لمصر أن تتفوق على تركيا من حيث العرض، الآن يحتل السياح من روسيا المركز الثاني في تصنيف نزلاء الفنادق المصرية، بعد المركز الأول الذي يسيطر عليه المسافرون من ألمانيا، والثالث من بولندا.
وقالت الصحيفة من المعروف أن الفنادق في مصر بلغت نسبة إشغالها في شهر يونيو 75% ووفقا للخبراء، من المتوقع أن يكون الموسم السياحي المقبل أكثر ازدحاما بنسبة تصل إلى 80%. ربما ترجع الجاذبية المتزايدة للمنطقة إلى حقيقة أن البنية التحتية السياحية قد تحسنت بشكل كبير، على الرغم من أن السياح في السابق كانوا يشكون في كثير من الأحيان من سوء الخدمة.
وفي وقت سابق، قال منظمو الرحلات السياحية إن مصر لن تتفوق على تركيا في عدد السياح القادمين من روسيا، على الأرجح، في المستقبل القريب، لن تتمكن مصر من زيادة تدفق السياح الروس وتحتل مكانة رائدة في القائمة، لكن هناك أسباب كثيرة لمثل هذه المواقف قد تجعلها قادرة علي ذلك خاصة في السوق الروسي
وارجعت وسائل إعلام روسية أن هناك أسباب لذلك طرأت علي السوق التركي المنافس الأكبر للمقصد السياحي المصري، أجبرت السياح الروسي علي المفاضلة بين هاتين الوجهتين الأكثر شعبية بالنسبة للروس.
فقالت Profi.Travel الروسية في ملخصها الاسبوعي، إن ارتفاع أسعار الغرف في تركيا، وكثرة حوادث الطرق مع السياح الروس، والحجز الزائد مع انتهاك حقوق السائحين، واستمرار التأخير في الرحلات الجوية واستلام الأمتعة في المطارات، وتشديد إجراءات التفتيش، أدي إلى اختيار السياح الروس بشكل متزايد لقضاء العطلات الفاخرة في مصر.
وذكر المخلص الأسبوعي لـ ” Profi.Travel ” إن إستمرار الإضراب الناعم لمراقبي الحركة الجوية في تركيا، وما ترتب عليه تأخرت الرحلات الجوية، بما في ذلك تلك المتجهة إلى روسيا، والذي كان من المفترض أن ينتهي في 30 يونيو، لكن تم تمديدها حتى 15 يوليو، حيث يطالب المتظاهرون بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور. وأوضحوا أنهم مضطرون لمواصلة الإضراب لأن السلطات لم تتخذ أي إجراءات لحل المشكلة.
بالإضافة إلى ماسبق تم إدخال إجراء جديد لتفتيش ممتلكات الركاب في المطارات التركية الآن وفحص الأمتعة والمسافرين أنفسهم مرتين: عند دخول المحطة وفي منطقة الصعود إلى الطائرة، وكذلك بدأت أعمال الشغب في تركيا مع نهاية الأسبوع الماضي: حيث يحتج السكان المحليون على وجود اللاجئين من سوريا، وإمتداد الاضطرابات من مدينة قيصري إلى غازي عنتاب وهاتاي وأنطاليا وبورصة وغيرها، كما ووردت تقارير عن مذابح ضد الشركات السورية في إسطنبول، ومع ذلك، وكما قال ممثل صناعة السياحة المحلية لموقع Profi.Travel، فإن ما يحدث لا يؤثر على السياح الروس بأي شكل من الأشكال .
لكن جاءت حادثة إصابة سائحون روس في حادث يوم 3 يوليو : على الطريق الدائري في منطقة مانجافت، عندما اصطدمت حافلة كانت تنقل عملاء وكالات السفر من الفنادق إلى مطار أنطاليا بعمود، ونتيجة لذلك، أصيب ستة عشر سائحا روسيا وأربعة سائحين بيلاروسيين. وتمكن العديد من الركاب من الفرار بخوف بسيط، بل واستقلوا رحلاتهم. وتم نقل 20 سائحًا مصابًا إلى المرافق الطبية، ووعدت شركة التأمين بتوفير تذاكر طيران العودة والإقامة.
اقرأ المزيد:-
إنخفاض قيمة “الروبل” قد يضرب السياحة الروسية لمصر وتركيا فيما تبقي من 2023
نيجيريا.. إلغاء قيود كوفيد 19 وشركات السياحة الروسية ترحب بالخطوة
مصر.. إحتفالية كبري بروسيا بأسم “عودة مصر العظيمة” لسياحة الشتاء المقبل
