الأمم المتحدة للسياحة تختار نجما كرة السلة ستيفن كاري وزازا باتشوليا سفيرين للسياحة

تفتخر منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالإعلان عن تعيين أسطورتي كرة السلة ستيفن كاري وزازا باتشوليا كسفراء خاصين للسياحة الرياضية.

إن إضافة اثنين من أعظم الرياضيين في التاريخ الحديث إلى قائمة السفراء الخاصين للأمم المتحدة للسياحة يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز القوة التحويلية للسياحة الرياضية. يُحتفى بستيفن كاري باعتباره أحد أعظم المواهب في كرة السلة على مر العصور. لقد قاد فريق جولدن ستيت ووريورز إلى الفوز بالعديد من بطولات الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة وينسب إليه الفضل على نطاق واسع في إحداث ثورة في اللعبة الحديثة. إن تعيين كاري سفيرًا للسياحة الرياضية من شأنه أن يلفت انتباه جمهور عالمي ضخم إلى مهمة الأمم المتحدة للسياحة وتسخير طاقته لتعزيز الاعتراف بقوة السياحة الرياضية في خلق الفرص ودفع النمو.

وفي معرض ترحيبه بالتوقيع، قال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: “إنه لشرف كبير أن نرحب بالرياضيين المشهورين عالميًا ستيفن كاري وزازا باتشوليا في عائلة الأمم المتحدة للسياحة. إن إنجازاتهما في ملعب كرة السلة والتزامهما بتنمية المجتمع تجعلهما شخصيتين مثاليتين للترويج لفوائد السياحة الرياضية في جميع أنحاء العالم. سيساعد كاري وباتشوليا في نقل عمل الأمم المتحدة للسياحة في الترويج للسياحة الرياضية المستدامة والشاملة إلى المستوى التالي”.

وفي إطار أدوارهما الجديدة، سيعمل كاري وباتشوليا على تعزيز التأثير الإيجابي للسياحة الرياضية على المجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم. وبصفتهما سفيرين للسياحة في الأمم المتحدة، سيشارك كاري وباتشوليا في مبادرات تسلط الضوء على الكيفية التي يمكن بها للرياضة أن تدفع السياحة، وتعزز التفاهم الثقافي، وتساهم في النمو الاقتصادي المستدام. وتهدف مشاركتهما إلى إلهام المسافرين وعشاق الرياضة لاستكشاف وجهات متنوعة من خلال عدسة الأحداث والأنشطة الرياضية.

انضم أسطورتا كرة السلة إلى قائمة السفراء الخاصين المتنامية التابعة للأمم المتحدة للسياحة. وهما من عالم الرياضة والثقافة والأعمال، ويحملان التميز في مجالاتهما الخاصة، فضلاً عن التزامهما بتعزيز السياحة كقوة للفرص والتفاهم.