في سوريا أعلنت الفصائل السورية المعارضة فجر اليوم الأحد، في بيان لها علي التلفزيون السوري الرسمي انتهاء حكم بشار الأسد غادر، دعت المهجرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة من الطاغية”.
وبث التلفزيون الرسمي السوري، صباح الأحد، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد تلوا ما قالوا إنه البيان رقم 1 من “غرفة عمليات فتح دمشق”.
وأعلنت “غرفة عمليات فتح دمشق” في البيان: “تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام”.
وقالت فصائل المعارضة في رسائل نشرتها عبر تطبيق “تيليغرام” “الطاغية بشار الأسد هرب” و”نعلن مدينة دمشق حرة”، مضيفة “بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث، و13 عاماً من الإجرام والطغيان والتهجير، نعلن اليوم نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة “مدينة دمشق حرة من بشار الأسد”، مؤكدة السيطرة على مؤسسات حيوية في العاصمة.
وجهة غير معلومة
وقال ضابطان كبيران بالجيش السوري لـ”رويترز” اليوم الأحد، إن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، إن بشار الأسد غادر سوريا عن طريق مطار دمشق الدولي الذي أخلاه الجيش والقوات الأمنية على وقع هجوم غير مسبوق لفصائل المعارضة التي أعلنت أنها بدأت دخول العاصمة.
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن “الأسد غادر سوريا عبر مطار دمشق الدولي، قبل أن ينسحب عناصر الجيش والأمن” من المكان.
إطلاق سراح المعتقلين
وفتحت فجر الأحد أبواب سجن صيدنايا العسكري الواقع قرب دمشق والذائع الصيت لتعرض المساجين فيه للتعذيب وهو من الأكبر في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وفصائل معارضة.
وقال المرصد، “فتحت أبواب سجن صيدنايا أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية طوال حقبة حكم النظام، حيث خرج المعتقلون منه بعد معاناتهم الشديدة من شتى أشكال التعذيب الوحشي”.
وأعلنت فصائل المعارضة عبر موقع “تيليغرام”، “نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا”.
إطلاق نار كثيف
ونقلت “رويترز” عن اثنين من السكان اليوم الأحد، قولهما إن دوي إطلاق نار كثيف سُمع في وسط العاصمة السورية دمشق بينما تتقدم قوات المعارضة باتجاه المدينة.
وقال الاثنان اللذان يقطنان في منطقة سكنية قريبة من وسط دمشق إنه لم يتضح حتى الآن مصدر إطلاق النار.
