بشار الأسد: سوريا قادرة على دحر الإرهاب والقضاء عليه مهما اشتدت هجماته

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال الاتصال، وفقا لتلفزيون “سوريا“، مساء اليوم /السبت/، إن “بلاده مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم”.. مضيفا إن “سوريا قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحر الإرهاب والقضاء عليه مهما اشتدت هجماته”.
من جانبه، أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، خلال الاتصال وقوف بلاده مع الدولة السورية ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.

وفي سياق متصل أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن إرهابي “جبهة النصرة” مدعومون بآلاف الإرهابيين الأجانب شنوا هجوما واسعا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب.
ونقل تليفزيون “سوريا” مساء اليوم السبت، عن القيادة العامة للجيش في بيان، دعوته الى المواطنين عدم تصديق ما ينشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني أو تمس القيادة العسكرية، مطالبة بمتابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية والصفحات الرسمية.
وأكد مصدر عسكري، وفقا لتليفزيون “سوريا” مساء اليوم السبت، أن القوات المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وعلى استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن القوات السورية المسلحة خاضت معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدم الارهابيين، فيما ارتقى خلال المعارك العشرات من رجال القوات المسلحة شهداء وأصيب آخرون.
وأضافت أن اعداد الارهابيين الكبيرة وتعدد الجبهات دفعت القوات السورية لتنفيذ عملية أعادة انتشار، مضيفة أن العملية هدفها تدعيم خطوط الدفاع وامتصاص الهجوم والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود.
وتابعت القيادة العامة للقوات السورية أن التنظيمات الإرهابية لم تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه القوات المسلحة ضربات مركزة وقوية لها.
وكانت التنظيمات المنضوية تحت ما تسمى”جبهة النصرة” شنت حملة عسكرية كبيرة بآلاف الارهابيين الأجانب والأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة على محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب خلال اليومين الماضيين.

وأكدت جامعة الدول العربية متابعتها بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأعرب جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن انزعاج الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها.
وأكد المتحدث الرسمي على التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته .