في زامبيا، توقفت واردات الطاقة الكهربائية من موزمبيق بمقدار 300 ميغاواط بسبب انقطاع التيار الكهربائي في محطتين للطاقة. (ميشا جوردان/جالو إيماجيز) وانخفضت إمدادات الكهرباء إلى المناطق الجنوبية في موزمبيق، بما في ذلك العاصمة مابوتو، بنحو الثلث بسبب تعطل إنتاج محطتين رئيسيتين للطاقة تعملان بالغاز الطبيعي من قبل شركة ساسول بسبب الاحتجاجات المستمرة ضد الانتخابات المتنازع عليها في 9 أكتوبر.
وتستخدم المحطتان المتضررتان، ريسانو جارسيا وجيجاوات، الغاز الطبيعي الذي توفره شركة ساسول لتوليد الكهرباء التي يتم تصديرها بعد ذلك أيضًا إلى الدول المجاورة.
وقالت شركة كهرباء موزامبيق المملوكة للدولة في بيان إن مجموعة من المحتجين تجمعوا عند المحطتين، مما أجبر السلطات على إغلاقهما وخفض إنتاج الكهرباء بمقدار 250 ميجاوات لفترة غير محددة.
وفي زامبيا المجاورة، توقفت واردات 300 ميغاواط من الكهرباء من موزمبيق بعد أن تلقت شركة المرافق المملوكة للدولة زيسكو إشعارا يفيد “بعدم توفر صادرات الطاقة إلى أجل غير مسمى” بسبب عمليات الإغلاق.
أدى الجفاف الشديد إلى استنزاف توليد الطاقة الكهرومائية في زامبيا، والتي تزود البلاد بالجزء الأكبر من الكهرباء. وهذا جعل ثاني أكبر منتج للنحاس في أفريقيا يعتمد على موزمبيق لسد فجوة الإمدادات. وقالت شركة زيسكو في بيان يوم الأحد إن إدارة الأحمال الطارئة تم تنفيذها، مما أدى إلى تقليل الإمدادات للعملاء السكنيين.
تحولت المظاهرات التي دعا إليها مرشح المعارضة للرئاسة فينانسيو موندلين إلى أعمال عنف دامية، حيث أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 90 شخصاً ــ معظمهم من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص أثناء اشتباكات مع الشرطة. كما أصيب المئات وألقي القبض على الآلاف، واستهدف المتظاهرون أيضًا البنية التحتية الأخرى، وألحقوا أضرارًا بالمحاكم ومراكز الشرطة ومكاتب الحزب الحاكم.
إقرأ ايضا:-
موزمبيق: نزوح 100 ألف شخص بسبب موجة العنف المسلح
موزمبيق .. عاصفة برق تقتل أربعة وطوارئ لاستقبال ” فيليبو “
موزمبيق:فرار العشرات من المواطنين بسبب هجمات القوات غير الحكومية
زامبيا: أفضل لاعبة في العالم في كرة القدم تتعرض للعنصرية واتحاد بلادها يدعمها
