أنجولا: الرئيس يصدر عفواً عن 50 سجينا من بينهم نجل الرئيس السابق
في أنجولا أصدر الرئيس جواو لورينكو عفوًا عن عشرات المسجونين من بينهم خوسيه فيلومينو دوس سانتوس، نجل الرئيس الأنجولي السابق المسجون بتهمة الاحتيال.
وفي عام 2020، حُكم على دوس سانتوس بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الاحتيال، بعد إرسال 500 مليون دولار من البنك الوطني الأنجولي إلى حساب في بريطانيا.
وصدرت أحكام أيضًا على عدة أشخاص آخرين، ومن بينهم المحافظ السابق للبنك الوطني الأنجولي، وكانت القضية جزءًا من حملة لمكافحة الفساد قادها لورينكو.
في هذه الأثناء، زعمت عائلة دوس سانتوس أنها هدف لمطاردة سياسية، ويعد دوس سانتوس من بين نحو 50 سجينًا منحهم الرئيس العفو، ومن المقرر إطلاق سراحهم في الأول من يناير/كانون الثاني.
وذكر مرسوم رئاسي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن الإفراج عن المحكوم عليهم جاء بسبب “حسن سلوكهم” و”عدم وجود خطر اجتماعي”.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال أنجولا عن البرتغال العام المقبل، وأن العفو يهدف إلى تعزيز “مناخ من الانسجام والتسامح والأخوة”.