أخبار عاجلةاقتصاد افريقي

شركات تعدين عالمية تتجه لشرق إفريقيا بعد نزاعاتها التجارية مع الساحل الغربي

نيروبي /أ ش أ/عصام الدسوقي

رجح رئيس شركة مناجم ذهب كبرى، أن تشهد بلدان شرق إفريقيا اهتماماً ملحوظاً من جانب شركات التعدين العالمية، خصوصاً من الشركات التي شرعت في الانسحاب من الساحل الغربي للقارة؛ بسبب إشكالات ونزاعات تجارية مع حكومات جديدة في منطقة الساحل.
وذكرت منصة “سيمافور” ، المعنية بالشؤون الإفريقية ، أن منطقة غرب إفريقيا المعروفة تقليديا بأنها “قِبلة” شركات التعدين العالمية ولاسيما بالنسبة لمناجم الذهب، شهدت مؤخراً بعض التوترات وانزلق عدد من تلك الشركات أخيراً في نزاعات مع الأنظمة الحاكمة الجديدة في المنطقة، مشيرة إلى أن بعض الشركات أقام دعاوى تحكيم تجاري ضد السلطات في بوركينا فاسو والنيجر.
ومن جانبها .. قررت شركة “باريك” الكندية، المتخصصة في التعدين والمناجم، تعليق عملياتها في مالي إثر قرار الحكومة بمصادرة احتياطياتها من الذهب والسيطرة عليها، والتي قالت الشركة إنها تساوي نحو 245 مليون دولار أمريكي.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الذهب الكندية “تي آر إكس” ستيفن مولووني ، في مقابلة أخيرة، “الآن، في ضوء ما يجري في غرب أفريقيا، فإنه ربما تكون هناك زيادة قليلة في الاستثمار داخل شرق إفريقيا”.
وأشار إلى مناطق بعينها من بينها كينيا وموزمبيق وإثيوبيا، علاوة على تنزانيا، التي تنفذ فيها شركة “تي آر إكس” لمناجم الذهب فعلياً عمليات استخراج وتنقيب عن الذهب..موضحا أن هناك دولاً أخرى ربما تشهد مزيداً من الاهتمام على صعيد عمليات التنقيب واستخراج الذهب.

إقرأ المزيد :

« بلومبرج » : مفاوضات بين كينيا وشركة نيجيرية لبناء أكبر محطة للغاز المسال في شرق أفريقيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »