« أصداء السكون » معرض للفنان روماني حافظ .. رحلة روحانية تمتزج فيها الشخصية المصرية
علي أنغام قصيدة « والله ما طلعت شمس ولا غربت إلا وحبك مقرون بأنفاسي » للمنشد الشهير ياسين التهامي ، ولحن الموتي أحد أشهر أشهر ترانيم الكنيسة والألحان القبطية افتتح الفنان المصري روماني حافظ معرضة ” أصداء السكون” .
يأخذك هذا المزيج من الموسيقي الصوفيه الاسلامية والتراتيل و الألحان القبطية الذي قدمه الموزع الموسيقي وجدي الفوي ، مع لوحات روماني حافظ بالأبيض والأسود للأديرة المصرية في رحلة روحانية تسمو بالروح لتشعر وكأنك تغوص في عمق تاريخ هذا البلد لتكون خير معبر عن تفرد الشخصية المصرية وعمقها وتناغمها بالرغم من اختلاف الأديان ، كما تقدم مزيجا بين المحبة والسلام .
يقدم روماني حافظ في معرضة مزيجاً من الصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود لعدد من الأديرة المصرية ، لتخطفك للحظات من ضجيج الحياة اليومية التي نعيشها لتسرح للحظات وكأنك تعود للماضي الذي نحن إليه جميعا حيث البساطة والمثالية وهي السبب الأساسي التي نشأت علي أساسه الرهبانية حيث حياة السكون والتأمل والصلاة .
لقطات يقدمها الفنان رومانى حافظ بالكاميرا الخاصة به لأماكن قد يكون أغلبنا قد زارها من قبل إلا أن مشاهدتها في الصور فى المعرض تثير العواطف وتولد لديك شعورا بالانتماء بتلك الأماكن وتبعث فيك الرضا النفسي .
ويقام معرض « أصداء السكون» فى جاليري بيكاسو بشارع حسن حافظ بالزمالك خلال الفترة من 2 إلي ٢٨ فبراير الجاري .
جدير بالذكر أن الفنان رومانى حافظ بدأ مسيرته الفنية منذ أكثر من 15 عاماً، عقب تخرجه من قسم الإبداع والابتكار والتصميم فى كلية الفنون التطبيقية بالقاهرة التابعة لجامعة حلوان فى أوائل التسعينيات.
وتميزت رحلته الفنية بشغفه بعلوم اللغة القبطية والتراث، حيث كرس رومانى حافظ جانبًا كبيرًا لدراسة اللغة واكتشاف أصول وأسس الممارسات التى تلاشت تدريجياً على مدى ألفى عام.
قام حافظ بتطوير «تصميم حروفى» لأبجدية جديدة Typeface يعيد إحياء أصول الفن واللغة القبطية القديمة.
وتتضمن أعمال حافظ التوثيق النصى والفوتوغرافى، كما أنه محاضر دائم للتراث والفن واللغة القبطية، حيث يقوم بتدريس نتائج أبحاثه وكذلك اللغة القبطية للأجيال الشابة من الفنانين والباحثين.
وبخلاف شغفه الفنى يشغل رومانى حافظ منصب رئيس قطاع الاتصال المؤسسى بالبنك التجارى الدولى، أكبر بنوك القطاع الخاص العاملة فى السوق المصرى.
اقرأ المزيد
