الكونغو الديمقراطية .. “ستاندرد آند بورز”: الصراع قد يؤثر على العملة المحلية

وقالت الوكالة الائتمانية الدولية – في بيان اليوم /الجمعة/ – إن “التصعيد الدوري لأعمال العنف؛ شكل خطرا مستمرا على تقييماتنا للاستقرار المؤسسي في الكونغو الديمقراطية”.
وأضافت أن تصاعد العنف قد يؤدي إلى زيادة عجز الموازنة في الكونغو بسبب الإنفاق الأمني؛ مشيرة إلى أن الإنفاق الدفاعي مثل 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي للكونغو.. متوقعة أن يصل الى حوالي 3 % خلال الفترة ما بين (2025 – 2028). حسبما ذكر موقع “زون بورس” الإخباري.
ولفتت الوكالة إلى أن الصراع قد يفرض مزيدا من الضغوط على “الفرنك الكونغولي“؛ مما يهدد بانخفاض أكبر من المتوقع في قيمة العملة، على الرغم من أن الاستخدام واسع النطاق للدولار في الاقتصاد قد يحد من التأثير قليلا.

كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا إلى إرساء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في أعقاب استيلاء متمردي (حركة 23 مارس) مؤخرا على /جوما/.
وقال جوتيريش – في تصريحات للصحفيين، أمس الخميس ، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة ، “حان الوقت للوساطة لإنهاء هذه الأزمة .. لقد حان الوقت للسلام .. إن المخاطر مرتفعة للغاية”.
وتحدث جوتيريش قبل يوم واحد من القمة المشتركة المقرر عقدها في تنزانيا بين مجموعة شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، مبينا أنه “مع بدء القمة في تنزانيا، فإن رسالتي واضحة : أوقفوا التصعيد”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، داعيا الموقعين على إطار السلام والأمن والتعاون في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة إلى الوفاء بالتزاماتهم.