إفريقيا الوسطي .. مذبحة بشعة ترتكبها حركة مسلحة راح ضحيتها 10 مدنيين

ووصف المتحدث باسم حكومة أفريقيا الوسطى الهجوم بأنه “بربري” ووعد بإلقاء القبض جميع مرتكبي هذا الهجوم وداعميهم ومن ثم محاسبتهم على أفعالهم أمام قضاء أفريقيا الوسطى .
وقال: “لقد فُتح التحقيق وبدأت أولى خطواته بالفعل على أرض الواقع”، مؤكدا أنه “لا يمكننا التسليم باستمرار قتل الأبرياء الذين يطمحون في العيش بسلام دون عقاب”.
وأضاف: “إذا كانوا هؤلاء (حركة العودة والمطالبة) يريدون الوصول إلى السلطة؛ فإن هذا الأمر يأتي بالطريقة الديمقراطية وليس باستخدام العنف المسلح ضد السكان المسالمين”.
واستنكر بأشد العبارات ارتكاب هذا الهجوم، مشددا على أن مرتكبي هذا الهجوم “سيمثلون أمام القضاء إن عاجلا أم آجلا”.
وكان مسلحون ينتمون لحركة “العودة والمطالبة وإعادة التأهيل” هاجموا قرية “نزورو” القريبة من مدينة “نجاونداي” التابعة لمحافظة “ليم بيندي” في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء الماضي؛ مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وذكر مصدر عسكري، لم يفصح عن هويته، أن جميع الضحايا من المدنيين، مضيفا أن المهاجمين المسلحين أضرموا النار في عدة منازل ومتاجر بالقرية.
كانت التقديرات الأولية تشير إلي مقتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب اثنان آخران في هجوم نفذه مسلحون على قرية بالقرب من مدينة “نجاونداي” بشمال غرب جمهورية إفريقيا الوسطى.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد هاجم مسلحون ينتمون لحركة “العودة والمطالبة وإعادة التأهيل” في وقت مبكر من صباح يوم (الثلاثاء) الماضي قرية قريبة من مدينة “نجاونداي” التابعة لمحافظة “ليم بيندي”، شمال غرب البلاد.
ونقلت عن مصدر عسكري، لم تفصح عن هويته، قوله إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وجميعهم من المدنيين وإصابة اثنين آخرين، مضيفا أن المهاجمين المسلحين أضرموا النار في عدة منازل ومتاجر بالقرية.
وأشارت إلى أن العديد من سكان القرية فروا إلى الغابة المجاورة للاحتماء بها وأن القرية فرغت من سكانها تماما.
جدير بالذكر أن حركة “العودة والمطالبة وإعادة التأهيل” هي مجموعة مناهضة للسلطة الحاكمة حاليا في جمهورية أفريقيا الوسطى وتأسست عام 2015 وأكثريتها من عرقية “فولاني” والنشطة في غرب أفريقيا الوسطى.
إقرأ المزيد :
إفريقيا الوسطي .. مقتل 10 مدنيين على يد مسلحين في موقع للتعدين شمال غرب البلاد