أخبار عاجلةاخبار افريقياشرق إفريقياشرق افريقيا

صفعه إفريقية علي وجه إسرائيل .. تفاصيل طرد السفير الإسرائيلي من مفوضية الاتحاد الإفريقي

وجهت الدول الإفريقية صفعة لإسرائيل بطرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا أبراهام نيجويز، من الفعالية التي عقدتها مفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم الإثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا. 
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية الواقعة، حسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي رفضت مشاركه السفير الإسرائيلي معهم في المؤتمر السنوي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي في رواندا، والذي عقد في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وحسب الصحيفة فالدبلوماسي الإسرائيلي المطرود، هو نائب سابق عن حزب الليكود، ويشغل منصب السفير في إثيوبيا منذ أغسطس 2024. 

وأحيت مفوضية الاتحاد الأفريقي، من خلال إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن، وبالتعاون مع سفارة جمهورية رواندا في إثيوبيا والبعثة الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، اليوم 7 أبريل الذكرى الواحدة والثلاثين للابادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا .

فعلى مدى مائة يوم، قُتل مليون شخص خلال الأحداث التي وقعت في عام 1994 , ومنذ 7 أبريل/ 2010، وبموجب قرار جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، ينظم الاتحاد الأفريقي فعاليات سنوية لإحياء هذه الذكرى. 

ويصادف عام 2025 الذكرى الحادية والثلاثين لتلك الأيام المأساوية، وهي لحظة مهمة لتكريم المتوفين، والتضامن مع الناجين، والانضمام معًا لمنع حدوث مثل هذه الفظائع مرة أخرى.

وفي كلمته أمام الاحتفالية أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد علي يوسف أن الفظائع المماثلة لا ينبغي أن تتكرر أبدا في أي مكان في أفريقيا , مضيفا ” إنه من الضروري للاتحاد أن يخلق قدرات قادرة على منع الصراعات في المقام الأول، مضيفا أن الاتحاد سيعمل بجد في هذا الصدد.

وتضمن برنامج الاحتفال صلاة تذكارية ووقفة احتجاجية بالشموع، حضرها زعماء دينيون وأعضاء من المجتمع الدبلوماسي العامل لدي أديس أبابا  , كما شملت الفعاليات “مسيرة التذكير”، بالإضافة إلى إقامة صلوات من قبل ممثلي المجتمعات الدينية المختلفة، بما في ذلك المجتمع الأرثوذكسي، والمجتمع المسلم، والمجتمع الكاثوليكي، والكنيسة الإنجيلية الإثيوبية.
كما تم إضاءة شعلة الذكرى، مصحوبة بأغنية تذكارية، وعرض فيلم وثائقي عن الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 , والوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى الضحايا.

وشهدت الفعاليات أيضا إطلاق النصب التذكاري الافتراضي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأفريقي، مع تقديم مقدمة عن الإبادة الجماعية ضد التوتسي عام 1994.

قد شهد عام 1994 إبادة جماعية مروعة، حيث قتل خلالها مليون شخص من التوتسي في غضون مائة يوم فقط. ومنذ 7 أبريل 2010، ووفقًا لقرار قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، ينظم الاتحاد الأفريقي فعاليات سنوية لإحياء هذه الذكرى، وذلك بهدف تكريم الضحايا، والتضامن مع الناجين، وتعزيز الجهود لمنع تكرار مثل هذه الفظائع في المستقبل.
وأشار بيان الاتحاد الافريقى أن ذكرى عام 2025 تمثل مرور واحد وثلاثين عامًا على تلك الأيام المأساوية، وهي لحظة لاستذكار الماضي والتأكيد على أهمية المصالحة وبناء مستقبل مستدام. كما تقدم هذه المناسبة فرصة لفهم رحلة رواندا في مسيرتها نحو التعافي وإعادة الإعمار، وتعزز الحوار حول أهمية الوحدة والمصالحة الوطنية.

إقرأ المزيد :

رواندا .. إطلاق شعلة الأمل في الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »