اخبار افريقيا

ماذا يحدث في إثيوبيا ؟ .. مقتل العشرات علي يد المتمردين في إقليم أمهرة

كشفت تقارير إعلامية محلية إثيوبية عن مقتل  37 مواطنا إثيوبيا  علي يد الميليشيات الإثيوبية المتمردة بعد احتجازهم كرهائن لمدة شهرين، حيث ذكر  شهود عيان أن عمليات القتل نفذها “مسلحوا ميليشيا  فانو الأمهرية التي تقاتل القوات الإثيوبية الفيدرالية “.

وذكر موقع ” أخبار أمهرة ” عن شهود عيان قولهم أن اشتباكات عنيفة وقت في بلدة واجا رايا , حيث  دمرت قوات فانو/أمهرة قاعدة للجيش الإثيوبي خارج البلدة مما أسفر عن مقتل العديد من جنود قوات الدفاع الوطني الإثيوبية.

ونقلت صحيفة أديس استاندرد الإثيوبية عن شاهد عيان قوله شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قتالاً عنيفًا اندلع قبل شهرين، بين قوات الأمن الفيدرالية الإثيوبية وميليشيا فانو  في  منطقة غرب غوجام التي سيطرت عليها الميليشيا , مشيرا  إلي أن  القتلى احتجزهم المسلحون كرهائن قبل شهرين .

وأضاف شاهد العيان “بعد احتجازهم لمدة شهرين، قتل المسلحون بعض الرهائن خلال مواجهة مع الجيش، وأعدموا المسؤولين العدد الباقي من الرهائن

وأكد أحد شاهد عيان آخر لصحيفة “أديس ستاندارد” أن المسؤولين المحليين قتلوا عقب سيطرة قوات فانو على المدينة.

وقال إن “مدينة فانو سيطرت على المدينة في سبتمبر  الماضي، واحتجزت عدد من المسؤولين المحليين وتم اعتقال أكثر من مائة شخص في البداية”. مشيرا إلي أن أكثر من 20 مسؤولاً قُتلوا الأسبوع الماضي في ظروف غامضة.

وأضاف أن “بعض الرهائن تم إطلاق سراحهم بعد دفع رشاوى تصل إلى مليون بر وكان معظم المفرج عنهم من مسؤولي القرى الذين يعملون في المدينة” , كما زعم أنه يعرف شخصيًا ما لا يقل عن 20 شخصًا من بين القتلى.

وأوضح أن شاهد العيان أن دفن المتوفين تم يوم وفاتهم في كنيستي جبرائيل وتيتر دينجاي مدهانيالم بالمدينة.

وأكد ديسالين تاسيو، رئيس مكتب السلام والأمن الإقليمي في أمهرة، عمليات القتل، وقال في بيان له في 6 ديسمبر “هاجمت المجموعة المتطرفة بوحشية 37 فردًا في فيريس بيت”.

وكشف عن أن المجموعة اعتقلت 97 شخصا، بينهم مدنيون وموظفون حكوميون، منذ 9 أكتوبر الماضي ,  وقال ديسالين: “هذا الفعل وصمة عار في تاريخ الشعب الأمهري”.

كما ذكرت إدارة منطقة غرب غوجام أن الميليشيا التي وصفتها بـ”المتطرفة” طالبت بفدية تصل إلى مليون بر لكل شخص , وأضافت أنه في السادس من ديسمبر ، “قُتل 37 شخصًا بريئًا أثناء مواجهة المسلحين مع قوات الدفاع الوطني”.

وذكرت أديس ستاندرد أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسؤولين حكوميين وسط الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن الحكومية ومسلحي فانو في منطقة أمهرة , مشيره إلي أنه ذكرت في وقت سابق أن ميليشو بيكيلي، رئيس إدارة منطقة كيوت في شمال شيوا، والذي كان حاملاً في ذلك الوقت، قُتل برصاصة قاتلة على يد مسلحين في 6 يونيو..

وأشارت الصحيفة الي أنه قبل أيام، قُتل أليبس أديفراش، رئيس منطقة إفراتانا جيديم، في هجوم في وقت متأخر من الليل , وفي الآونة الأخيرة، في 10 نوفمبر ، قُتل دربي بيليتي، رئيس مكتب حزب الازدهار في كوبو، بالرصاص أثناء تناوله وجبة الإفطار في فندق ميكيلي سولومون، وفقًا لشقيقه.

إقرأ المزيد :

حليف إثيوبيا يخسر إنتخابات أرض الصومال .. و”عرو ” يعلن أنه سيعيد النظر في الاتفاق مع أديس أبابا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »