الصومال: الرئيس يصل لأوغندا ويلتقي موسيفيني ويتوجه لتنزانيا ظهرًا للمشاركة في مؤتمر دعم الكونغو

وصل رئيس الصومال حسن شيخ محمود الي العاصمة الأوغندية كمبالا سيتي والتقى الرئيس مع نظيره الأوغندي الرئيس يوري موسيفيني، وناقشا تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب، ومن المقرر بعد ذلك أن يتوجه رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بعد ظهر اليوم إلى دار السلام في تنزانيا لحضور مؤتمر استثنائي لمناقشة الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويعزز مؤتمر دار السلام الجهود الرامية إلى نزع فتيل الصراع الدائر في المنطقة، مع استعداد الصومال دائمًا لتقديم التعاون الكامل والدعم من أجل السلام والتنمية في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الصومالية عبد الرحمن آدم علي (كسادانا) لوسائل الإعلام إن رئيسين البلدين سيبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب.

مئات الصوماليين يتظاهرون ضد قرارات ترامب بشأن غزة

من جانب أخر تجمع مئات من الصوماليين في حديقة السلام في مقديشو أمس للاحتجاج على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ورفع العديد من المشاركين الأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات كتب عليها ” غزة ليست للبيع ” و” الصوماليون يقفون مع فلسطين “وانتقدوا اقتراح ترامب بنقل سكان غزة إلى دول مثل مصر والأردن.

وقال أحد المحتجين: “لقد واجه إخواننا في فلسطين معاناة مستمرة، وأن اقتراح الرئيس ترامب بأن ينتقل سكان غزة إلى مكان آخر هو فخ كامل، يهدف ترامب إلى إيقاع المسلمين في فخ غزة، ولهذا السبب نحن هنا؛ لن نقبل هذا”.

وتسلط المظاهرة في مقديشو الضوء على المعارضة الإقليمية المتزايدة لموقف ترامب بشأن غزة، إلى جانب الدعوات واسعة النطاق لتقديم الدعم العالمي للفلسطينيين.

وقال الشيخ عبدي حيي، أحد منظمي الاحتجاج: “إن قرار ترامب مثير للسخرية ويقوض العدالة، إنه يتحالف مع المعتدين وينتهك حقوق أولئك الذين ناضلوا من أجل الاستقلال لسنوات عديدة، وبدلاً من دعم نضالهم من أجل الحرية، يعارضهم ويدعم عدوهم، ويطلب منهم التخلي عن أرضهم، وهذا شيء لا يمكننا قبوله، وبصفتنا صوماليين، نرى هذا بمثابة ظلم فادح”.

من جانيها رفضت بعض الحكومات الإسلامية مقترح ترامب واعتبرته اعتداء صارخ ضد القوانين الدولية ودعم غير مقبول لقوة غاشمة محتله لأراضي الغير، وقد رفضت حكومتا مصر والأردن، اللتين عرضت عليهما في البداية ترحيل سكان غزة إلى بلديهما، العرض، ثم ظهرت أنباء في وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية تفيد بأن المرحلين من غزة سيتم نقلهم إلى المغرب والصومال.

ورفضت بعض الدول الإسلامية ودول أخرى حول العالم هذا الأمر بشدة، ومن بينها ماليزيا وإندونيسيا، اللتان عارضتاه بشدة وأصدرتا بيانات صحفية.

وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإندونيسية: “إننا نعارض بشدة أي محاولة لتهجير أو تغيير سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقوة. وتشكل مثل هذه الخطوة عقبة أمام تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية”.

كما أصدرت ماليزيا بيانا صحفيا قالت فيه “إننا نعارض بشدة أي اقتراح من شأنه أن يؤدي إلى التهجير القسري أو نقل الفلسطينيين من وطنهم. وتشكل مثل هذه الأفعال اللاإنسانية انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

كما أعلنت الحكومتان الجزائرية والسعودية مؤخرا أن الحل الوحيد لإسرائيل وفلسطين هو وجود دولتين مستقلتين، لكن

كما أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يسمح بفرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر على الأفراد المتورطين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك إسرائيل.

إقرأ أيضا:-

مطار القاهرة يستقبل 5 رحلات طيران اليوم من السودان والصومال وإثيوبيا وإريتريا

مصر وتركيا تؤكدان التزامهما بسيادة ووحدة الصومال وسلامة أراضيه

مندوبا الصومال والكويت لدى جامعة الدول العربية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك