يشهد سوق الانتقالات الأوروبية صراعًا مشتعلًا بين أندية النخبة لضم النجم التركي الصاعد كينان يلدز، مهاجم يوفنتوس البالغ من العمر 19 عامًا، والذي تألق هذا الموسم بأداء استثنائي جعله محط أنظار كبرى الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الفرنسي.
وشهدت الأيام الماضية اجتماعًا لافتًا بين وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز ومدير يوفنتوس كريستيانو جيونتولي، مما زاد التكهنات حول مستقبل اللاعب، خاصة بعد رصد مينديز في أحد مطاعم تورينو برفقة والدي يلدز، قبل ساعات من إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية.
يأتي هذا الاهتمام بعد تألق النجم التركي الشاب مع يوفنتوس، حيث قدم عروضًا مميزة وسجل أهدافًا حاسمة، بما في ذلك ثنائية ضد إنتر ميلان وأهداف مؤثرة في مباريات الديربي، مما جعله أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا.
صراع ما بين تشيلسي، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان من أجل ضم يلدز
وفقًا لما نقلته صحيفة La Gazzetta dello Sport، فإن أندية تشيلسي، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان أبدت اهتمامها الجاد بالتعاقد مع يلدز.
ووفقًا للتقارير، فإن الأندية الإنجليزية تستعد لتقديم عروض تتراوح بين 80 و90 مليون يورو لضمه خلال الصيف المقبل.
لم يتوقف السباق على يلدز عند الأندية الثلاثة فقط، حيث كشفت تقارير إعلامية أن أرسنال يراقب اللاعب عن كثب، ويسعى إلى تعزيز خط هجومه بعرض يصل إلى 40 مليون يورو، ليكون بديلًا محتملاً لـجابرييل جيسوس، الذي لم يقدم الأداء المطلوب هذا الموسم.
أما مانشستر يونايتد، فهو في بحث مستمر عن مهاجم لدعم الدنماركي راسموس هويولند، بينما يرغب ليفربول في تقوية خياراته على الأجنحة، مما يجعل يلدز خيارًا جذابًا لهم أيضًا.
رغم الاهتمام الكبير من هذه الأندية، فإن المطالب المالية المرتفعة ليوفنتوس قد تعيق إتمام الصفقة، حيث حدد النادي الإيطالي 80 مليون يورو كقيمة انتقال اللاعب، وفقًا لما ذكره موقع CaughtOffside. كما أن نادي أستون فيلا يراقب الوضع عن كثب، بعدما أرسل كشافين لحضور مباراة يوفنتوس الأخيرة ضد بولونيا (2-2) في الدوري الإيطالي.
حتى الآن، يبقى مستقبل كينان يلدز غير محسوم، حيث يتمتع بعقد مع يوفنتوس حتى 2027، ولكن مع تصاعد اهتمام الأندية الكبرى وتزايد العروض المقدمة له، قد نشهد إحدى الصفقات الضخمة في الصيف المقبل، خاصة إذا قرر اليوفي الاستفادة المالية من رحيله لتعزيز صفوفه بمهاجم جديد، مثل فيكتور أوسيمين، الذي يبرز كهدف رئيسي للنادي الإيطالي.
