اخبار افريقيا

إثيوبيا: آبي أحمد ينفي احتمال الحرب مع إريتريا وسط مخاوف متزايدة

في إثيوبيا أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، أن إدارته ستتجنب تصعيد التوترات مع إريتريا بشأن الوصول إلى البحر الأحمر، على الرغم من تحذيرات مسؤولين وخبراء إقليميين من صراع محتمل بين البلدين الجارين.

وتزايدت المخاوف بشأن الحرب في الآونة الأخيرة عقب إعلان إريتريا التعبئة العسكرية على مستوى البلاد وتحركات القوات الإثيوبية باتجاه الحدود، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية ومسؤولون.

 

وأكد آبي أن الوصول إلى البحر الأحمر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لإثيوبيا التي لا تملك أي منفذ على البحر، لكن حكومته ملتزمة بحل القضية من خلال الحوار السلمي وليس المواجهة العسكرية.

 

إن تجدد الأعمال العدائية بين البلدين قد يعرض المصالحة التاريخية التي حصل من خلالها آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام في عام 2019 للخطر، وقد يؤدي إلى أزمة إنسانية في منطقة متأثرة بالفعل بالصراع المستمر في السودان.

وشهدت المصالحة دعم إريتريا للقوات الفيدرالية الإثيوبية خلال الحرب الأهلية من عام 2020 إلى عام 2022، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح، وتوترت العلاقات بين البلدين مجددا بعد استبعاد إريتريا من المفاوضات لإنهاء الحرب الأهلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

ومنذ ذلك الحين، انقسمت جبهة تحرير شعب تيغراي، مع تنافس الفصائل على السيطرة على الإدارة المؤقتة في منطقة تيغراي.

واتهمت الإدارة الحالية فصيلاً واحداً بالتعاون مع إريتريا، في حين تزعم المجموعة المعارضة أن منافسيها لم يدافعوا بشكل كاف عن مصالح تيغراي.

وأبلغ آبي البرلمان أن فترة الإدارة المؤقتة تم تمديدها لمدة عام آخر، مع بعض التعديلات، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كانت هذه التغييرات ستشمل قيادة جديدة، وهو مطلب مهم من الفصيل المعارض.

وأوضح أن الإدارة المؤقتة ستبقى في منصبها حتى الانتخابات العامة المقبلة المقررة في عام 2026، وفقا لاتفاق بريتوريا.

إقرا المزيد:

وزير الخارجية المصري ينقل رسالة شفهية من الرئيس السيسي إلى رئيس إريتريا

إريتريا ترفض اتهامات الرئيس الإثيوبي السابق بزعزعة الاستقرار

رحلة تحرير إريتريا: 1969-1981 ” كتاب للدكتور محمد خير عمر

غرب إثيوبيا في قبضة ” الكوليرا “

النار تحت الرماد .. مخاوف من تجدد الصراع في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »