كشفت بعض التقارير الصحفية في الساعات الماضية عن قرار جديد داخل نادي مانشستر يونايتد بشأن الأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا.
وواصل السير جيم راتكليف تنفيذ سياسة التقشف في مانشستر يونايتد، حيث شملت أحدث إجراءاته تقليص خيارات الطعام المقدمة في كافيتيريا النادي، في خطوة جديدة لخفض النفقات.
قرار جديد داخل مانشستر يونايتد لتقليل النفقات
كما ألغى راتكليف في وقت سابق الحفل السنوي لعيد الميلاد، ورفع أسعار التذاكر، وقلّص التمويل لمؤسسة خيرية تدعم اللاعبين السابقين.
وذكرت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن أحدث قراراته التقشفية تمثّل في تقليل خيارات وجبات الغداء داخل مقر التدريبات، حيث أصبحت تقتصر على الحساء والسندويشات لجميع الفرق، باستثناء الفريق الأول.
إلى جانب ذلك، مُنع فريق تحت 18 عامًا من اللعب على ملعب “أولد ترافورد” في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب، حيث نُقلت المباراة إلى ملعب “Leigh Sports Village” بسعة 12 ألف متفرج، لتوفير 8 آلاف جنيه إسترليني من نفقات التشغيل.
روبن أموريم يعترف بوجود أزمة داخل مانشستر يونايتد
يأتي ذلك في وقت يواجه فيه مانشستر يونايتد أزمة رياضية، حيث يحتل المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، متساويًا في النقاط مع وست هام، وبفارق الأهداف فقط.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أقر المدرب روبن أموريم بصعوبة الوضع الحالي، معترفًا بأن الفريق الذي يدربه قد يكون الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد.
وقال عقب التعادل مع إيفرتون (2-2): “لا أعرف ما الذي يجب علي فعله لتحقيق المزيد من الاستقرار، لو كنت أعرف، لكنت قد غيّرته، علينا التركيز على كل مباراة على حدة، والبقاء على قيد الحياة هذا الموسم، ثم التفكير في المستقبل.”
يبدو أن مانشستر يونايتد يواجه تحديات متزايدة على الصعيدين المالي والرياضي، وسط محاولات راتكليف لإعادة هيكلة النادي وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
