قالت “اليونيسف” المنظمة الدولية للطفولة، أن إجمالي عدد المفقودين في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي 2024 بلغ 2275 شخصا.
وتعتقد ” اليونيسف” أن كثيرين لقوا حتفهم على الطريق الغادر عبر البحر الأبيض المتوسط، والذي يستخدمه بشكل رئيسي المهربون من تونس وليبيا بهدف الوصول إلى إيطاليا.
ومن بين الفارين من بلدانهم أطفال، وبعد غرق السفينة الأخيرة التي أسفرت عن فقدان نحو عشرين شخصاً، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ناقوس الخطر.
اليونيسف: 60 ألفًا وصلوا ايطاليا
“في عام 2024، وصل 60 ألف شخص إلى إيطاليا، بما في ذلك 8 آلاف قاصر أجنبي غير مصحوبين بذويهم، وعلى الرغم من انخفاض عدد الوافدين مقارنة بالعام السابق، فإن نقاط الضعف بين الأشخاص الذين يصلون لا تقل.
قالت اليونيسف: إنهم أشخاص يفرون غالبًا، كما نعلم، من الصراع والعنف والفقر المدقع. إنهم فتيات وفتيان يمثلون 20٪ من الأشخاص الذين يصلون، أي واحد من كل خمسة”، كما أوضح أندريا ياكوميني، المتحدث باسم اليونيسف في إيطاليا.
وتحث وكالة ” اليونيسف” الحكومات على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال اللاجئين؛ كما تعمل على تعزيز الوصول إلى خدمات اللجوء، والمسارات القانونية لإعادة توحيد عائلات اللاجئين، ومهام البحث والإنقاذ المنسقة.
ويقول ياكوميني من اليونيسف: “من غير المقبول أن يرى طفل أمه تموت أمام عينيه. ومن غير المقبول أن يموت طفل في مياه البحر. ومع ذلك فقد رأينا الكثير منهم ولا نستطيع أن نفكر في كل مرة أنها المرة الأخيرة. لأن الأرقام تتحدث عن نفسها منذ عام 2014 حتى اليوم”.
وفي عهد رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، اتخذت إيطاليا إجراءات صارمة ضد التهريب، وحاولت إرسال المهاجرين إلى مراكز الاحتجاز في ألبانيا أثناء معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وبحسب وزارة الداخلية الإيطالية، وصل إلى البلاد في عام 2024 نحو 66317 مهاجرا عن طريق البحر، وهو أقل من نصف عدد المهاجرين في عام 2023.
