حثت الأرجنتين حكومة بريطانيا العظمى على إعادة بدء النقاش حول جزر فوكلاند، يشار إليها باسم لاس إيسلاس مالفيناس في الأرجنتين، وتقع حاليًا تحت سيطرة المملكة المتحدة، وتطالب الأرجنتين بملكيتها لجزر فوكلاند بناء على السلطة الممنوحة لها عند حصولها على الاستقلال عن إسبانيا عام 1816.
وأصدرت وزارة الخارجية في الأرجنتين بيانا أمس، أعربت فيه عن رغبتها الجادة في التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي، وتزامن هذا الاتصال مع إحياء الذكرى الـ190 لاستيلاء البريطانيين على الجزر المتنازع عليها.
وتقع مجموعة الجزر المتنازع عليها على بعد حوالي 1,500 كيلومتر (930 ميلاً) من البر الرئيسي للأرجنتين. وتؤكد الأرجنتين ملكيتها لهذه الأراضي بناءً على السلطة الممنوحة لها عند حصولها على الاستقلال عن إسبانيا عام 1816.
وأكدت الوزارة التزام الحكومة الأرجنتينية المستمر بالانخراط في مفاوضات ثنائية تهدف إلى حل النزاع على السيادة، بما يتماشى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وذكرت الوزارة أنه على مر التاريخ، أكدت كل حكومة أرجنتينية باستمرار حقوقها السيادية المشروعة والثابتة على جزر مالفيناس، وجورجيا الجنوبية، وجزر ساندويتش الجنوبية، والمناطق البحرية المحيطة بها. ويشير هذا الإعلان إلى أن الإدارة الجديدة تتبع هذا النمط الراسخ.
وأعلنت الوزارة أن الحكومة الأرجنتينية تهدف إلى الحفاظ على علاقة ناضجة مع المملكة المتحدة وتسعى إلى الدخول في حوار موضوعي وبناء حول جميع المصالح المتبادلة بهدف تعزيز الثقة وخلق بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات.
إن بيان بوينس آيرس أمس يتوافق مع الوعود التي بذلها الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير مايلي. لقد أثارت مايلي باستمرار مسألة جزر مالفيناس، مؤكدة على الحاجة الملحة لاستعادتها. وقد التزم بمعالجة هذه القضية عبر الوسائل الدبلوماسية بمجرد توليه منصبه.
إقرأ أيضا:-
نيجيريا.. تسترد بعض أثار مملكة “بنين” القديمة التي سرقها البريطانيون قبل 125 عاماً
آسيا العتروس تكتب : الأرض بتتكلم “دم”
« أفرو نيوز 24 » ينشر دراسة الدكتور محمد عز : الانثروبولوجيا وكتابات رواده حول الانسان الافريقى
