غانا: جون دراماني ماهاما يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد
في غانا أدى جون دراماني ماهاما اليمين الدستورية رئيسًا لغانا، داعيًا إلى إعادة ضبط البلاد لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، مع التأكيد على أهمية الوحدة والتعاون لضمان مستقبل أفضل.
في يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2025، تولى جون دراماني ماهاما منصبه كرئيس لجمهورية غانا، مؤكدا في خطاب تنصيبه على الالتزام القوي باستعادة وتعزيز الأسس الديمقراطية والاقتصادية للبلاد. وسلطت هذه الكلمة، التي ألقيت أمام جمع من الضيوف الكرام، الضوء على التحديات العالمية والوطنية، مع التأكيد على رؤية تجديدية للوطن.
وقال ماهاما، وهو يتأمل لحظات بارزة في التاريخ السياسي للبلاد: ” أشكر الله عز وجل على منحي هذه الفرصة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر للعمل من أجل إعادة ضبط بلدنا العزيز، غانا “. وأشار إلى أنه قبل 32 عاما، شهدت غانا أول تحول ديمقراطي لها مع تنصيب جيري جون رولينجز، وهي الخطوة التي أرست أسس الديمقراطية المتعددة الأحزاب في البلاد.
وفي مناخ عالمي يتسم بتزايد التوترات الجيوسياسية، أكد ماهاما أن مكانة غانا في عالم اقتصادي متغير أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. وقال:
“إن النظام العالمي للهيمنة الاقتصادية يتغير “، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تشهد انخفاضاً في حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي لصالح دول البريكس. وأضاف الرئيس: ” سيؤثر هذا التغيير على اقتصادنا ومكانتنا على المسرح العالمي “.
كما تحدث ماهاما في حديثه عن الشؤون الداخلية عن ضرورة استعادة اقتصاد البلاد. ووعد قائلاً: ” سنعيد ضبط غانا العزيزة “، معلناً سلسلة من الإصلاحات في المجالات الاقتصادية والحوكمة ومكافحة الفساد. وشدد أيضًا على أهمية الشفافية والشمول، لا سيما مع صعود جين نانا أوبوكو-أجيمانج إلى منصب نائب الرئيس، مما يمثل نقطة تحول بالنسبة لتمثيل المرأة في المناصب العليا في الولاية.
وأشار ماهاما أخيرًا إلى أن دعم الشعب الغاني خلال انتخابات ديسمبر 2024 كان بمثابة رسالة قوية. لقد أعرب الغانيون عن استيائهم من خلال صناديق الاقتراع. واختتم كلامه قائلاً: “إنهم يتوقعون تغييراً ملموساً، وهذا ما ستحققه حكومتي “، مؤكداً أن ولايته ستركز على خلق الفرص للشباب والنساء في البلاد.