تعرف على قضاة محكمة العدل الدولية الـ 15 في محاكمة اسرائيل بجريمة الإبادة الجماعية في غزة
قبل بدء محاكمة إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، في الجلسة العلنية التي ستعقدها في مقرها في لاهاي بهولندا يوم الخميس المقبل 11 يناير الجاري، يبحث المتابعون لهذه الدعوي من جميع دول العالم والمرفوعة من جانب دولة جنوب افريقيا وبدعم من كل من فلسطين والأردن عن
تشكيل هذه المحكمة.
أمام الضغوط التي تمارسها دولة الاحتلال الصهيونية، تسود حالة من الترقب في دول العالم، بانتظار ماذا ستفعل محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الاسرائيلي، والتي تتهمها بارتكاب جرائم إبادة في غزة.
ومن المعلوم أن هذه المحكمة تنظر القضايا المرفوعة ضد الدول وليس ضد الأفراد،
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وعلي مدار الأيام الماضية، كثفت دولة الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها لوضع العراقيل لمنع صدور أي أحكام ضدها من قبل محكمة العدل الدولية.
وكشفت برقية مسربة أرسلتها الخارجية الإسرائيلية إلى سفاراتها في الخارج من أجل الضغط على الدول لإصدار بيانات تنفي فيها اتهامات جنوب إفريقيا لها بممارسة الإبادة الجماعية في غزة.
من أجل تقوية ودعم هذه الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وهو ما أكدته الخارجية الأردنية أنها تبحث مع بعض الدول العربية والإسلامية، ضرورة التصدي للتحرك الإسرائيلي الهادف لدحض هذه الدعوى المرفوعة ضدها إسرائيل بسبب جرائمها في غزة.
وأسفر التحرك العربي والإسلامي عن قيام تركيا بالتأكيد أنها ستدعم موقف جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية من أجل محاكمة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في غزة.
قضاة محكمة العدل الدولية .
وأمام حالة القلق والتوتر العالمي، انشغل الرأي العام العالمي وزاد البحث عن القضاة المعنيين بنظر هذه الدعوي و جنسياتهم
ومن المعلوم أن محكمة العدل الدولية تتشكل من 15 (قاضيا) منتخبين لمدة 9 سنوات من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، علي اعتبار أنها الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة والتي تتخذ من قصر السلام في لاهاي بهولندا مقراً لها.
مجلس الأمن والأمم المتحدة صوتا في نهاية العام الماضي على اختيار 5 أعضاء جدد في محكمة العدل الدولية وهم: القاضي وجدان-لوسيان أوريسكو من دولة (رومانيا)، والقاضية هيلاري تشارلزوورث من (أستراليا)، القاضية سارة هال كليفلاند (الولايات المتحدة الأمريكية)، خوان مانويل جوميز روبليدو فيردوزكو (المكسيك)، ديري تلادي (جنوب أفريقيا)
ولا تضم المحكمة أكثر من قاض واحد من الجنسية نفسها وتجري الانتخابات كل ثلاث سنوات لثلث المقاعد، ويجوز إعادة انتخاب الأعضاء المنتهية مدتهم. ولا يمثل أعضاء المحكمة حكوماتهم وهم قضاة مستقلون.
وهم كرييل جيفورجيان (روسيا)، بالإضافة إلى الأعضاء الحاليين وهم: بيتر تومكا (سلوفاكيا)، روني ابراهيم (فرنسا)، محمد بنونة (المغرب)، عبد القوى أحمد يوسف (الصومال)، شيويه هانكين (الصين)، جوليا سيبوتيندي (أوغندا)، دلفير بهانداري (الهند)، باتريك ليبتون روبنسون (جامايكا)، نواف سلام (لبنان)، أيواساوا يوجي (اليابان)، جورج نولتي (ألمانيا)، هيلاري تشارلزورث(أستراليا).
ليوناردو نمر كالديرا برانت- البرازيل
فيليب جوتييه -بلجيكا
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي قد كشف تفاصيل خطة العمل الدبلوماسية الإسرائيلية قبل جلسة المحكمة لممارسة ضغط دولي على المحكمة لعدم الحكم بوقف الحملة العسكرية في غزة.
وقال الموقع إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت تعليمات لسفاراتها بالضغط على الدبلوماسيين والسياسيين في البلدان التي لها قضاة في المحكمة للتأثير عليهم وإصدار بيانات ضد “ملف جنوب إفريقيا”، وفقا لنسخة من برقية عاجلة حصل عليها موقع أكسيوس.
إقرأ المزيد :-
“محكمة العدل الدولية” ١١ يناير بدءمحاكمة إسرائيل علنيًا بإرتكاب الإبادة الجماعية في غزة
الرئيس السيسي: مصر تبذل جهودا كبيرة لتهدئة الاقتتال وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في غزة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.