إثيوبيا .. هروب مجرمين خطرين من الشرطة الإثيوبية برش الفلفل الحار في أعين الحراس
في واقعة مثيرة نجح اثنين من السجناء وصفتهم الشرطة في إثيوبيا ب ” الخطرين ” في الهروب أثناء نقلهم إلي السجن عن طريق رش أعين الحراس بالفلفل الأحمر الحار ، فيما قتل سجين وأصيب آخر .
و قالت الشرطة الإثيوبية ” إن اثنين من السجناء الخطرين فروا بعد رش مسحوق الفلفل الحار في أعين الحراس الذين كانوا يرافقونهم إلى السجن في بلدة ألابا جنوب غرب إثيوبيا.
ونقلت شبكة بي بي سي عن تاجو نيجاش نائب قائد شرطة الولاية الإقليمية للأمم الجنوبية قوله : “من بين أربعة سجناء فروا ، قتل واحد وأصيب آخر وما زال اثنان فارين” ، مضيفا ” إنه من غير الواضح من أين حصل السجناء على الفلفل الحار.
ووفقا ل ” بي بي سي ” فإن السجين المقتول يواجه تهمة إلقاء قنبلة يدوية على ضباط الشرطة الإثيوبية أثناء وجوده في السجن.
واكدت الشرطة إن أفرادها لم يتضرروا من هجوم مسحوق الفلفل الحار.
وقالت السلطات ” إن السجناء الهاربين خطرون ، ومن المقرر أن تقوم السلطات بنشر صورهم حتى يتمكن المواطنين الإثيوبين من المساعدة في عمليات البحث التي تجري لإلقاء القبض عليهم مجددا .
جيش تحرير أورمو يقتحم سجنا
وفي سياق آخر أعلن قائد في جيش تحرير أورومو الإثيوبي الذي يخوض حرباً ضد الجيش الإثيوبي الفيدرالي لبي بي سي إن المسلحين التابعين لجيش تحرير أورمو اقتحموا سجنا في مدينة بولي هورا بجنوب اثيوبيا.
وقال قال جلال عبديسا ، نائب قائد OLA لغرب ” جوجي ” ، الذي يضم ” بولي هورا ” لبي بي سي “بعد معركة استمرت ساعة مع القوات الحكومية ، اقتحمنا السجن وأطلقنا سراح أكثر من 2000 شخص ” .
فيما يقول المسؤولون المحليون الاثيوبيون ” إن عدد الأشخاص الذين فروا أقل بكثير من 480 شخصًا، فيما قال سكان في المنطقة لبي بي سي إنهم سمعوا طلقات نارية لعدة ساعات.
وقال القائد جلال عبديسة إن عملية اقتحام السجن تمت لإطلاق سراح المتعاطفين مع جيش تحرير أورمو المحتجزين من قبل الحكومة.
ويقول مسؤولون محليون إن بعض الذين فروا كانوا مجرمين مدانين .
وذكرت بي بي سي أنه على الرغم من أن الهجوم وقع في نهاية الأسبوع الماضي – إلا أن التفاصيل لم تظهر إلا في الأيام القليلة الماضية لأن المنطقة بعيدة وخطيرة جدًا بحيث لا تعمل وسائل الإعلام فيها.
وتُظهر لقطات فيديو تم تصويرها بالهاتف المحمول و تم تداولها بعد الهروب من السجن مشهدًا فوضويًا في الليل.
ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من الفيديو بشكل مستقل ، لكن شوهد مقاتلون مسلحون يرتدون زيا عسكريا يتجولون بينما يجمع السجناء متعلقاتهم بسرعة، ثم يهنئ صوت رجل الأسرى على إطلاق سراحهم .
ويزعم المسلحون أنهم يقاتلون ضد اضطهاد شعب الأورومو الذين يشكلون 40٪ من سكان إثيوبيا.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى السلام في شمال إثيوبيا ، فقد اشتد القتال في منطقة أوروميا المكتظة بالسكان.
إقرأ أيضا :
إثيوبيا ..اشتعال الصراع في أوروميا ومقتل ما لا يقل عن 1566 مدنياً من أمهرة