قال جمال بلماضي مدرب الجزائر إن منتخب بلاده سيبذل جهده لتكرار ما فعله لدى إحرازه لقب كأس أمم إفريقيا 2019، وإثبات أن خروجه المبكر من نسخة 2021 كان مجرد كبوة جواد.
وبعد تتويجها باللقب القاري في مصر بقيادة بلماضي، عانت الجزائر في النسخة التالية بعد عامين، وخرجت من دور المجموعات، بعدما حصدت نقطة واحدة من ثلاث مباريات. لذلك ترغب في العودة إلى الطريق الصحيح عند مواجهتها أنغولا، في بداية مشوارها بكأس الأمم الاثنين في كوت ديفوار.
وقال بلماضي الأحد: “يجب أن نحاول إثبات أن ما حدث في 2021 كان مجرد كبوة جواد. سنلعب ونجتهد ونحاول أن نبذل قصارى جهدنا خلال البطولة”.
وأضاف: “ضربة البداية تكون مهمة ويمكن التأكيد على أهمية ذلك، نظراً إلى ما حدث لنا في نسختي 2019 و2021”.
وتابع: “لا يمكن إجراء تغييرات جذرية في التشكيلة، ولكن نضمّ بعض اللاعبين الجدد من بطولة إلى أخرى. لدينا أيضاً مجموعة من اللاعبين شاركوا في أكثر من نسخة لكأس الأمم”.
وتلعب الجزائر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضد بوركينا فاسو في 20 يناير، قبل أن تختتم مشوارها في الدور الأول أمام موريتانيا بعد ثلاثة أيام.
ويتأهل أول فريقين مباشرة إلى ثمن النهائي، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات بالمركز الثالث.
