« شكري » و « يوسف » يشددان علي رفضهما لأية محاولة لانتهاك سيادة دولة الصومال وسلامة أراضيها
أتفق وزيرا خارجية مصر وجيبوتي علي أهمية التوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بما يمهد للبدء في عملية سياسية تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف ، وذلك خلال زيارته للعاصمة الأوغندية كمبالا للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز .
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن اللقاء تناول أبرز التطورات الإقليمية ذات الصلة بالوضع في السودان والصومال .
وأردف السفير “أبو زيد”، بأن الجانبين أكدا على خطورة التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، وما تعكسه من آثار سلبية على استقرار المنطقة، مشددين على رفضهما لأية محاولة لانتهاك سيادة دولة الصومال وسلامة أراضيها، وأهمية العمل على الحفاظ على وحدة الصومال.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إلى أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق حيال التطورات الإقليمية ذات الصلة، وفي ظل ما يجمع البلدين من روابط وثيقة وتاريخية مع الشعبين السوداني والصومالي الشقيقين.
اقرأ المزيد :
الجامعة العربية : نرفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني .. و أرض الصومال جزء لا يتجزأ من الصومال
