أوغندا ..الزعماء الأفارقة ينتقدون الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة

في أوغندا، أدان الزعماء الأفارقة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وحثوا على وضع نهاية فورية للصراع المستمر الذي يؤثر بشكل غير متناسب على المدنيين.

وجاءت الانتقادات خلال مؤتمر في أوغندا استضافته حركة عدم الانحياز، وهو ائتلاف يضم 120 دولة لا تتحالف رسميا مع أي كتلة قوى كبرى.

أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، عن قلقه العميق وفزعه إزاء استمرار الكارثة في قطاع غزة

وفي بيان قوي، ناشد حركة عدم الانحياز المنعقدة في أوغندا الاستفادة من نفوذها لوقف أعمال العنف المدمرة، متسائلا عن حجم المعاناة التي يمكن أن تتحملها المنطقة.

“يجب أن أقول لكم إنني أشعر بقلق عميق، بل وفزع، إزاء الكارثة المستمرة في قطاع غزة، ولذا فإنني أدعو هذه الحركة إلى ممارسة نفوذها من أجل وقف المذبحة التي نشهدها جميعا بشكل مؤسف. وعلينا أن نسأل، كم يكفي؟” صرح فرانسيس.

وقد ردد رئيس أوغندا يوويري موسيفيني، الذي من المقرر أن يتولى أيضا رئاسة حركة عدم الانحياز، هذه المشاعر. وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لحرية الناس، وأدان ما وصفه بضحالة وجهات النظر الفلسفية و الأيديولوجية والاستراتيجية لبعض الجهات الفاعلة العالمية.

تساءل رئيس أوغندا يوويري موسيفيني”نحن، مقاتلي المقاومة في أوغندا، نشعر بالذهول وننظر بازدراء إلى الضحالة الفلسفية والأيديولوجية والاستراتيجية لبعض الجهات الفاعلة في العالم. لماذا لا تحترم حرية الجميع إذا كنت تقول أنك ديمقراطي؟ كيف هل يمكنك القول أنك ديمقراطي ولكنك تريد أن يكون الآخرون عبيدًا؟” .

تتمتع حركة عدم الانحياز، التي نشأت خلال انهيار الأنظمة الاستعمارية وذروة الحرب الباردة، بأهمية تاريخية كبيرة. ووفقا لموقعها على الإنترنت، لعبت حركة عدم الانحياز دورا محوريا في عمليات إنهاء الاستعمار، وصياغة مهمتها لتعزيز السلام والتعاون العالميين.

ومع استمرار الصراع في غزة، تجد المنظمة نفسها في طليعة الجهود الدولية لمعالجة الأزمة الإنسانية والدعوة إلى حل سلمي.

اقرأ كذلك:-