أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس يحي، أن هنالك العديد من الجهود تبذل حاليا لإلحاق الممانعين بالإتفاق الإطاري للتوقيع عليه حتى تكون العملية السياسية شاملة تؤسس لمسيرة التحول والإنتقال المدني الديمقراطي في السودان .
والتقي إدريس اليوم وفد الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد برئاسة فولكر بيرتس، حيث أطلعهم على نتائج زيارته لجمهورية جنوب السودان والتي كان لها علاقة مباشرة بعملية السلام والورش التي ستعقد خلال الأيام المقبلة في إطار العملية السياسية.
وقال الدكتور الهادي ادريس، في تصريح صحفي، عقب اللقاء، ” إن دولة الجنوب، وبوصفها دولة وسيطة وضامنة لإتفاقية السلام، يجب أن يكون لها دور في الورش الخاصة بالعملية السياسية، لاسيما تلك المتعلقة بقضية الشرق والسلام، موضحا أن زيارته لجوبا تطرقت إلى دور دولة الجنوب في العملية السياسية الجارية حالياً في السودان.
وأشار عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الي أن الموقعين على الإتفاق الإطاري إتفقوا خلال الورشة المغلقة التي تم عقدها مؤخرا ، على ضرورة إشراك الدولة الوسيطة في عملية السلام،عبر الورش المعنية بالسلام وقضية الشرق ، واستطرد قائلاً” تفاكرنا مع وفد الآلية الثلاثية حول إمكانية إيجاد دور أساسي لدولة جنوب السودان في العملية السياسية الجارية حاليا” ، موضحا أن وفد الآلية تفهم الأمر وأعرب عن ترحيبه بزيارتنا لجوبا.
وقال الهادي إدريس ” إنه قدم شكره للآلية الثلاثية على المجهودات التي قامت بها، لتسهيل وتيسير العملية السياسية، موضحا أن هذه العملية حققت نجاحات كبيرة وأن الإتفاق الإطاري يعد خطوة مهمة في مسيرة الإنتقال.
واشار عضو مجلس السيادة، الى مضي العملية السياسية الى مراحلها النهائية، و أنه بحلول مطلع فبراير المقبل سيتم البدء في ورشة السلام .
إقرأ المزيد
