مصر تحذر من مخاطر التصعيد والانزلاق الي حلقة مفرغة من العنف بعد هجوم القدس الشرقية
أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح اليوم السبت ٢٨ يناير الجارى، عن رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية يوم الجمعة ٢٧ يناير، والذي أودى بحياة ٧ أشخاص وأوقع عددا من الإصابات، مؤكدةً إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين.
وحذرت مصر من المخاطر الشديدة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والاجراءات الاستفزازية، لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذى يزيد الوضع السياسى والإنسانى تأزماً، ويقوض جهود التهدئه وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام.
و تقدمت مصر بخالص العزاء لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وكان 8 إسرائيليين قُتلوا بإطلاق نار استهدف، مساء الجمعة، مصلّين في كنيس يهودي بحيّ استيطاني في القدس الشرقية المحتلّة ونفّذه مسلّح “تمّ تحييده”، بحسب ما أعلنت الشرطة وفرق الإسعاف الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية “وقع هجوم في كنيس يهودي في القدس ، وتمّ في مكان الحادث تحييد منفّذ إطلاق النار وهناك انتشار لعدد كبير من قوات الشرطة في الموقع”.
ووقع الهجوم في حي نيفي يعقوب (النبي يعقوب) الاستيطاني واستهدف كنيساً أثناء صلاة بدء السبت اليهودي.
وقال فيدانت باتل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، ” إن الولايات المتحدة تدين ما يبدو أنه هجوم إرهابي على معبد يهودي في القدس.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن أحد منفذي إطلاق النار قتل، مضيفا ” أن الشرطة تبحث عن آخرين ضالعين في العملية بعد أن أغلقت كل منافذ المستوطنة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت منفذ العملية، بينما تحدثت وسائل إعلام عن أن منفذ الهجوم من فلسطينيي الداخل، من حملة “الهوية الزرقاء”.
وذكرت قناة العربية أن منفذ الهجوم يدعى فادي عياش وهو من سكان مخيم شعفاط في الضفة الغربية.
إقرأ المزيد :
لجنة مكافحة مصرية تحذر المواطنين من التفاؤل بانتهاء وباء كورونا