الاتحاد من أجل المتوسط واتحاد المصارف العربية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
وقع الاتحاد من أجل المتوسط واتحاد المصارف العربية، وهي منظمة غير ربحية تابعة لجامعة الدول العربية تعمل على تعزيز التعاون بين الأعضاء ومجتمع الأعمال الدولي، مذكرة تفاهم لإقامة تعاون ثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تغير المناخ وتمكين المرأة ومحو الأمية المالية.
وشهد حفل التوقيع، الذي أقيم في مقر الاتحاد من أجل المتوسط في “بالاو دي بيدرالبيس” في برشلونة، اتفاق ممثلي المؤسستين على تكثيف زيارات المسؤولين أو الخبراء، والمشاريع التعاونية، والمشاورات، والندوات وورش العمل، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات. وستكون مذكرة التفاهم سارية حتى عام 2027 على الأقل، حيث تجتمع الأطراف سنويًا للإشراف على خطة العمل التعاوني.
وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: “يعد هذا التعاون بمثابة شهادة على التزامنا المشترك بمعالجة الفوارق بين الجنسين في القطاع المالي، وتوفير الفرص للشركات التي تقودها النساء، وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة في منطقة المتوسط”.
وأضاف الأمين العام: “وسوف تعزز تلك المذكرة جهودنا الجماعية نحو خلق بيئة مواتية للشركات التي تقودها النساء لتزدهر وتساهم في نمو اقتصادي أكثر إنصافا.”
فيما قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية: “يتشرف اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط لتحقيق الأهداف المشتركة، إذ يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات الملحة في عصرنا. وبالجمع بين مواطن قوتنا ومواردنا، نحن واثقون من قدرتنا على إحداث تأثير دائم والمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتنا.”
وسيتبلور أول جهد مشترك بعد توقيع هذه الاتفاقية في شكل فعالية يوم المرأة العالمي لعام 2024 في القاهرة، بعنوان “سد الفجوات بين الجنسين في القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نحو تنمية الأعمال التي تقودها المرأة”. ويشارك في تنظيم المؤتمر الذي يستمر يومين ويتناول التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال عند توسيع نطاق أعمالهن، كبار المصرفيين ورواد الأعمال من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) هو المنظمة الحكومية الدولية الأورومتوسطية الوحيدة التي تجمع بين دول الاتحاد الأوروبي و16 دولة من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط. يوفر الاتحاد للدول الأعضاء منتدى لتعزيز التعاون والحوار الإقليمي وتنفيذ المشاريع والمبادرات التي لها تأثير ملموس على المواطنين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة للمنطقة: الاستقرار والتنمية البشرية والتكامل.
اقرأ المزيد :
مصر وأفريقيا ٢٠٢٣ .. وحدة المسار والمصير نحو مستقبل أفضل لشعوب القارة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.