الرئيس الصومالي يضع شروطا قبل أية مفاوضات مع إثيوبيا
وضع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود شروطا قبل إجراء أية مفاوضات مع إثيوبيا ؛ مؤكدا أنه يمكن إجراء مفاوضات مع أديس أبابا حال تراجعها عن تنفيد الإتفاقية الباطلة.
وقال الرئيس الصومالي في كلمة بثتها وكالة الأنباء الصومالية ” إن الصومال وإثيوبيا بلدان جاران تجمعهما مصالح مشتركة على مختلف الأصعدة ،لكن لايمكن القبول بإنتهاك سيادة الدولة.
وأضاف ” أن الصومال قد واجه سابقا نزاع حول استعادة جزء من أراضيه التي تم الاستيلاء عليها في قضية النزاع البحري ،مؤكدا أنه لايمكن القبول الاستيلاء على أخرى.
وأوضح رئيس الجمهورية أن لا توجد عدواة مع الشعب الإثيوبي لكن الحكومه ابتعدت عن ثقافة حسن الجوار .
وفي سياق آخر نظم برلمانيون صوماليون منحدرون من محافظة أودل شمال الصومال، اليوم في مقديشو، اجتماعا للتنديد بالأطماع الإثيوبية.
وشارك في الاجتماع وزراء وأعضاء بمجلسي الشعب والشيوخ الصومالي وسياسيون وجمع غفير من السكان المنحدرين من محافظة أودل، للرد على الانتهاكات الإثيوبية ضد سيادة واستقلال جمهورية الصومال.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أنهم يقفون إلى جانب الحكومة الفيدرالية ويؤيدون القرار الذي اتخذته في وقت سابق.
ودعا سلطان ديري، أحد المثقفين الذين تحدثوا خلال الاجتماع، الشعب الصومالي إلى أخذ السلاح للدفاع عن السواحل الصومالية.
وأكد السيناتور بلال إسماعيل عبد الله، عضو مجلس الشيوخ الفيدرالي، أن أهالي محافظة أودل يظهرون اليوم معارضتهم لأطماع إثيوبيا.
وقال نائب وزير الصحة الدكتور محمد حسن، الذي تحدث باسم لجنة الدفاع عن البحر الصومالي، إن سكان أودال لم يوافقوا أبداً على الاستيلاء على البحر الصومالي.
وأوضح وزير الدولة بوزارة الأمن الداخلي الصومالي محمد علي حغا أنهم لا يسمحون بالاستيلاء على شبر من بحرنا، مشيرا إلى أنه ينبغي التضحية بالنفس والمال من أجل الدفاع عن أرضنا.
إقرأ المزيد :
جلسة مسائية طارئة لمجلس الأمن لبحث مذكرة التفاهم بين إثيوبيا و”أرض الصومال”