الدكتورة أماني أبو زيد مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الأفريقي في حوار مع ” أفرو نيوز 24″ : مصر تتحول الي مركز للطاقة لقارة أفريقيا كلها وليس منطقة المتوسط فقط
>> نصف عدد سكان أفريقيا ليس لديهم نفاذية للكهرباء .. و 90% من أبناء وبنات القارة ليس لديهم وقود نظيف للطهي
>> القارة الأفريقية ليس لديها فسحة ان تستغني عن أي مصدر من مصادر الطاقة المتاحة لديها
>> نسعي في الاتحاد الافريقي لشراكات ” رابح – رابح ” مع جميع الأطراف
>> مشروعات البنية التحتية في القارة الأفريقية ليست كماليات بل هي ضرورة
>> 4 دول أفريقية اتخذت الخطوات اللازمة لتصنيع الوقود المستدام للطائرات
>> أفريقيا عملاق في مجال الطاقة استيقظ ليأخذ مكانة في العالم
>> القارة الأفريقية الآن محورية في قضية أمن الطاقة في العالم خاصة للقارة الأوربية
>> كثير من تقييمات مؤسسات التقييم الدولية لدول القارة لا تعكس وضع الاقتصاديات الحقيقي
اعتبرت الدكتورة أماني أبو زيد مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الأفريقي أن مصر تتحول الي مركز للطاقة لقارة أفريقيا كلها وليس فقط في منطقة البحر المتوسط.
وقالت الدكتورة أماني أبو زيد في حوار مع ” أفرو نيوز 24″ : إن القارة الافريقية في أمس الحاجة للطاقة حيث أن أكثر من نصف عدد سكان القارة ليس لديهم نفاذية للكهرباء , ولدينا أكثر من 90% من أبناء وبنات القارة ليس لديهم نفاذيه للوقود النظيف للطهي .
وأضافت ” وبالتالي القارة الأفريقية ليس لديها رفاهية الاستغناء عن أي مصدر من مصادر الطاقة المتاحة لديها .
وفيما يلي نص الحوار :
>> شاركت في مؤتمر ” إيجبس ” وهو مؤتمر دولي يعقد سنويا في رأيك ما هي أهمية عقد مثل تلك المؤتمرات ؟
هذه المرة الرابعة أقوم فيها بالمشاركة في هذا المؤتمر بدعوة من وزارة البترول المصرية , وانا سعيدة جدا وانا أحضر , لأنه مستوي عظيم من المشاركة سواء علي المستوي السياسي من جانب المسؤولين القائمين علي ملفات الطاقة في الدول المختلفة , أيضا كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة خاصة البترول والغاز , وأيضا شارك في المؤتمر كثير من المهتمين والمنظمات الدولية والإقليمية .
وبالنسبة للمشاركة الافريقية فقد شهد المؤتمر مشاركة افريقية متميزة , فأنا أمثل الاتحاد الأفريقي وأيضا شارك لجنة الطاقة في الاتحاد الافريقي والمنظمة الافريقية لمنتجي البترول والمنظمة الافريقية لتوزيع الطاقة , عدد كبير من المشاركين علي كافة المستويات سواء وطنية أو إقليمية ودولية إضافة الي مؤسسات التمويل الدولية كانت مشاركة .
وسعدت بلقاء عدد من الشباب المصريين العاملين في مجال الحفر والتنقيب سيدات ورجال يعملون في شركات مصرية , سعادتي وفخري بهم تفوق كل وصف , وطلبت من وزير البترول المصري والشركة المنظمة أتمني العام المقبل ان نري في الجلسات عنصر شبابي كمشاركين ومحاورين يطرحون رؤاهم في هذه الاجتماعات الهامة , وجميعهم علي مستوي عالي من الفهم والحماس .
والمؤتمر بدأ بجلسة افتتاحية بكلمة من المهندس طارق الملا وزير البترول وبحضور المفوضة الأوربية المسؤولة عن الطاقة , والحديث دار حول أهمية الطاقة في ظل الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليا , و المفوضة الأوربية تحدثت عن أن الظروف الحالية دفعت القارة الأوربية الي إعادة النظر في مسألة استهلاك الطاقة حيث قامت بتنفيذ بعض الاجراءات التي من شأنها تخفيض الاستهلاك بنسبة 10 % في قارة اوربا , كما أكدت علي مسألة تخزين الغاز الطبيعي حيث كانت اجراءاتهم فعاله , وأنهم بدأوا بالفعل التخزين للموسم المقبل ومستعدين .
و المفوضة الأوربية أشادت بالتعاون المصري الأوربي في ظل الظروف الحالية وكيف أن مصر بإمدادات الغاز ومشروعات الهيدروجين الأخضر وغيرها دعمت أوربا في هذه الفترة الحرجة .
وأنا سعدت جدا بمداخلة وزير البترول المصري عن دور مصر والإجراءات التي تقوم بها منذ عدة سنوات التي أسهمت في أن تتحول مصر الي عملاق في مجال الطاقة , هو تحدث عن منطقة المتوسط , والحقيقة نحن نري أن مصر تتحول الي مركز للطاقة لقارة أفريقيا كلها وليس فقط في منطقة البحر المتوسط .
موقف أفريقي موحد
>> عقد في القاهرة الاجتماع الثاني للحوار بين الاتحاد الافريقي ومنظمة أوبك بشأن الطاقة في افريقيا .. في رأيك ما هي أهمية مثل هذه الحوارات ؟
– هو حوار نقوم به مرة كل عامين وكان هذا هو الاجتماع الثاني واخترنا أن يعقد هذه المرة في القاهرة , في حضور المنظمة الافريقية لمنتجي البترول والمنظمة الافريقية لتوزيع الطاقة , الهدف هو لرؤيتنا في أفريقيا , فنحن من خلال استراتيجيتنا في القاهرة ولكن أيضا من خلال موقف أفريقي موحد تبناه الاتحاد الافريقي واعتمدته القمة الافريقية في يوليو الماضي , ويقوم هذا الموقف الموحد في مجال الطاقة علي أنه القارة الافريقية في أمس الحاجة الحاجة للطاقة حيث أن أكثر من نصف عدد سكان القارة ليس لديهم نفاذية للكهرباء , ولدينا أكثر من 90% من أبناء وبنات القارة ليس لديهم نفاذيه للوقود النظيف للطهي ,و لدينا جميعا طموحات للتصنيع ومدن جديدة تظهر كل يوم وبالطبع لها احتاجات للطاقة , ما أقصده أنه ما بين الاحتياجات والطموحات وما بين الزيادة السكانية في القارة كلها ,حتي الدول التي لها نفاذيه للطاقة تحتاج أن تزيدها لتغطية الطلب علي الطاقة , وبالتالي القارة الأفريقية ليس لديها فسحة ان تستغني عن أي مصدر من مصادر الطاقة المتاحة لديها , وأفريقيا غنية جدا بكافة مصادر الطاقة سواء الغاز الطبيعي والبترول وفيما يخص الغاز الطبيعي السنوات الأخيرة شهدت اكتشافات كبيرة في جميع مناطق القارة في شرق المتوسط وغرب افريقيا وشرق افريقيا , الغاز أصبح مكتشف بكميات ضخمة جدا وهو يعد من أنظف المحروقات , وهناك أيضا القارة تتميز بنسبة 60 % من سطوع الشمس بها , والتي يمكن تحويلها الي طاقة شمسية , وكذلك طاقة الرياح وتوليد الطاقة من الحرارة الكامنة ” Geothermal energy ” في المناطق ذات التربة البركانية خاصة في منطقة شرق افريقيا , والقارة غنية أيضا بمصادر الطاقة الهيدروليكية من المساقط المائية , ولكن كل مصادر الطاقة هذه ليست مستغله بالقدر الذي يسمح بتغطية احتياجات الشعوب الأفريقية.
مبدأ رابح – رابح
>> ولماذا لا يتم استغلال كل مصادر الطاقة هذه الغنية بها القارة الأفريقية ؟
-هناك أسباب عديدة لعدم استغلال هذه المصادر علي رأسها أمرين , الأمر الأول التكلفة العالية جدا لهذه المشروعات , الأمر الآخر ربما تعاني بعض الدول الأفريقي من عدم وجود الكفاءات المحلية التي تسمح باستغلال كل هذه الموارد علي الوجه الأكمل , فنحن نسعي في الاتحاد الافريقي لشراكات ” رابح – رابح ” مع جميع الأطراف سواء مؤسسات تمويل دولية أو قطاع خاص وغيره بهدف ليس فقط إنشاء محطات الطاقة المختلفة ولكن أيضا بهدف تدريب كفاءات بشرية محلية , وهذا أمر قامت به مصر بشكل رائع في مشروعات الطاقة التي قامت بتنفيذها .
وهناك أمر آخر أود الإشارة الية وهو تصنيع أو الصناعات التحويلية للطاقة , فكما هو معروف أن 70 % من البترول الذي يتم استخراجه في القارة يتم تصديره لخارج القارة , وبالتالي فأفريقيا مصدر قوي جدا للبترول , وفي ذات الوقت نستورد تقريبا جميع المشتقات بسعر أعلي بكثيرمن السعر الذي قامت به دول القارة تصدير البترول خام , وبالطبع هذا أمر لا يستقيم , ولذلك نحن في الاتحاد الأفريقي حريصين علي أن جزء من التكرير والمشتقات يتم تصنيعها محليا , وهذا الأمر سيسهم في أمرين , ليس فقط تقليل التكلفة علينا في أفريقيا , ولكن أيضا مع التوجه العالمي بتنويع أجزاء من سلاسل التوريد وألا تكون جميعها تتركز في مكان واحد , تكون متوزعة علي مناطق مختلفة من العالم , وأفريقيا لها موقع متوسط من العالم وقريبة من الأسواق العالمية , وتمتلك الطاقات البشرية وغنية بمصادر الطاقة , وبالتالي أمر طبيعي أن نسعي لتوطين الصناعات التحويلية وأن يكون علي الأقل جزء من انتاج القارة من البترول يتم تكريرة محليا .
>> وماذا بشأن وجود استثمارات افريقية في مجال الطاقة ؟
القارة الأفريقية قامت ولا تزال تقوم بجهود كبيرة في مجال الاستثمار في الطاقة , الا إنه الثلاث سنوات الأخيرة حدث نوع من التباطؤ في النفاذية للطاقة وهذه الاستثمارات , وذلك نتيجة للأزمة التي عاني منها الاقتصاد العالمي بسبب الازمة الصحية التي تسببت فيها جائحة كورونا وانقطاع سلاسل التوريد وغيرها من الازمات , والازمة التي نشهدها حاليا التي لا تقتصر فقط علي أزمة طاقة وغذاء فقط وانما ازمة اقتصادية حادة يعاني منها العالم كله , وبالتالي الخزانة العامة في كل الدول الافريقية تعاني وهذا أثر علي مشروعات الطاقة ومشروعات البنية التحتيه بصفة عامة .
وكما ذكرت لك سابقا نحن نسعي لشراكات ” رابح – رابح ” مع القطاع الخاص لأنه لا توجد خزانه عامة تستطيع أن تتحمل وحدها هذه التكاليف الباهظة لمشروعات البنية التحتية , والتي هي في حالة القارة الأفريقية ليست كماليات فهي ضرورة , وهذه رسالة ربما لهنا في مصر فمشروعات البنية التحتية لا يتم تنفيذها لإستغلالها اليوم , فهذه المشروعات يتم انشائها لعشرين وثلاثين و 100 و 200 عام ولابد البدء فيها , ونحن مجتمعات تنمو بسرعة ضخمة جدا ونعاني من زيادة سكانية سريعة جدا وفي حاجة لمدن جديدة , لذلك لا ينبغي تأجيل تلك المشروعات , وهنا لا بد أن أثني وأحيي ما قامت به مصر في السنوات الأخيرة , وإذا رأينا ما يحدث اليوم في العالم والأسعار العالية والنقص الشديد في مواد كثيرة تدخل في عمليات البناء والتشييد فلا يمكن تصور ان 10 % فقط من المشروعات التي قامت بتنفيذها مصر يمكن تنفيذها في الوقت الراهن , في الحقيقة كانت رؤية ثاقبة وعظيمة ونحمد الله أن مصر قامت بتنفيذ تلك المشروعات خاصة في مجال الطاقة , وأنا كثيرا أثنيت علي ما قامت به مصر في هذا المجال , حيث نجحت مصر في تغطية احتياجاتها من الطاقة وتحقيق فائض , ومحتوي هذا الإنتاج رائع فهو خليط طاقي يجمع ما بين تحويل الغاز لكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة الرياح , فهناك تنوع رائع وخليط للطاقة متميز جدا ويحتذي به , والجميع في القارة الأفريقية يحتذي بمصر في هذا المجال .
وأنا حرصت خلال مشاركتي في مؤتمر ومعرض ” إيجبس ” والذي سيتحول في العام المقبل مثلما أعلن وزير البترول المصري المهندس طارق الملا الي معرض ومؤتمر الطاقة ” إنيرجي شو ” وليس ” بترليوم شو ” وهذا تطور هام جدا , فالجميع لا يتحدث الآن عن مصدر وحيد للطاقة لا بد أن نتحدث عن جميع مصادر الطاقة , ونحن تحديدا في منطقتنا نتحدث عن خليط طاقي متميز وفقا لإحتياجات الدول ووفقا لما هو متوفر وظروف الدول في القارة , فهناك أكثر من 20 دولة أفريقية تعتمد بشكل أساسي علي الطاقة المتجددة بنسبة تتخطي 90 % من مصادرها في الطاقة علي الطاقة المتجددة , وهناك دول تعتمد علي المحروقات وجزء من الطاقة المتجددة , فكل دولة لها قدراتها ومواردها وظروفها ولابد لنا أن نأخذ هذا في الاعتبار .
لقاءات ثنائية
>> هل عقدت لقاءات ثنائية علي هامش المؤتمر ؟
المؤتمر كان فرصة لعقد لقاءات ثنائية عديدة فكما ذكرت لك في السابق اللقاء مع منظمة ” أوبك ” وعدد من المنظمات الافريقية العاملة في مجال الطاقة , كما عقدت لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء المشاركين من فلسطين ولبنان وأيضا التقيت مع رئيس شركة ” برتيش بترليوم ” حيث تطرقنا الي موضوع الوقود المستدام للطائرات وهذا موضوع في غاية الأهمية , فهناك 4 دول أفريقية اتخذت الخطوات اللازمة لتصنيع الوقود المستدام للطائرات , ومن المقرر عقد جلسة رئاسية علي هامش قمة الاتحاد الأفريقي الأسبوع المقبل لمناقشة هذا الموضوع , وحث الدول الافريقية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتصنيع الوقود المستدام للطائرات لأنها فرصة حيث أن القارة الافريقية مهيأة تماما لكي تكون مركز كبير في العالم لإنتاج الوقود المستدام للطائرات , والقارة أيضا بما يتوافر بها من ثروات طبيعية خاصة المعادن اللازمة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية وبالفعل تم توقيع عقدين لتصنيع هذه البطاريات في دولتي زامبيا والكونغو الديموقراطية , وهذه خطوة كبيرة جدا ونسعي من جانبنا في الاتحاد الأفريقي لمزيد من هذه الشراكات التي يكون فيها مكون وتصنيع محلي .
وأؤكد هنا أفريقيا عملاق في مجال الطاقة .. عملاق يستيقظ ليأخذ مكانة في العالم فالقارة الأفريقية الآن محورية في قضية أمن الطاقة في العالم خاصة للقارة الأوربية وهي الشريك الأساسي لها , وعندما ننظر للمستقبل سواء فيما يتعلق بمستقبل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال نجد مستقبلها هنا في أفريقيا , وبالتالي فهذا هو وقت الشراكة مع أفريقيا .. شرط أن تكون شراكة حقيقية قائمة علي مبدأ ” رابح – رابح ” , ليس فقط محاولة استغلال ثروات وموارد القارة , وأعتقد أن هذه الرسالة وصلت بالفعل للكل وسمعها الجميع .
« التمويل »
>> في رأيك كيف يمكن حل مشكلة التمويل والشروط المجحفة التي تفرض علي الدول الأفريقية ؟
قضية التمويل لا تتمثل فقط في الشروط المجحفة , الأسبوع الماضي عقدت قمة دكار للبنية التحتية وكان موضوعها الرئيسي تمويل مشروعات البنية التحتية , وهناك إشكالية هنا في القارة في موضوع تمويل مشروعات البنية التحتية فضلا عن المشاكل التي يعاني منها العالم حاليا التي يعاني منها الجميع , لكن من الملاحظ هو أن هناك إجحاف فيما يخص قارة افريقيا والتعامل معها في أمرين , أولهما المبالغة في تقييم المخاطر بالنسبة للقروض والتهويل من هذه المخاطر أو تصويرها بشكل غير حقيقي , وعندما يتم ترديد مثل هذه الأمور نجد أن ما يحدث هو أن سعر هذا التمويل يزيد خاصة فيما يتعلق بجزئية تغطية المخاطر , فبدلا من أن يتم فرض فائدة 1 الي 2 % يتم فرض فوائد أكبر من هذا بكثير تحت دعاوي تغطية المخاطر , وهذا حديث غريب جدا خاصة وأن هناك دولا خارج القارة تعاني أوضاعا أسوأ بكثير من دولا كثيرا في القارة ولا يتحدث عنها أحد .
وأشير هنا الي تساؤل في غاية الأهمية وهي وكالات التقييم الإئتماني تقيمنا علي أي أساس ؟ , فنجد أنها تستخدم تصنيفات ” اية وبي وسي ” , فكلما كان تقييمك الائتماني أقل معناها تدفع فوائد أعلي علي أية قروض تحصل عليها .
وجميعنا في القارة لنا نفس الشكوي من هذه التقييمات وأنه تقييم كثير منه مسيس ولا يعكس بالضرورة وضع اقتصادي حقيقي , وبالتالي مسألة التمويل قضية ضخمة ويتم طرحها مع جميع الشركاء الدوليين خاصة المنظمات الدولية مثل البنك الدولي حتي يتم التخفيف علي دولنا الأفريقية أعباء المبالغ الرهيبة التي نتكلفها لأمور كما أكرر دائما ليست كمالية هي أساسية لأننا مجتمعات تنمو بسرعة ليس سكانيا فحسب وانما حضاريا أيضا وطموحاتنا أكبر من الموجود , فالديون والقروض علي أمور تعني بالنسبة لمجتمعاتنا حياة أو موت .
ولابد علي مؤسسات التقييم الدولية أن تعي أننا ندرك تماما أن التقييمات مبالغ فيها ومجحفة بشكل غير مقبول نهائيا و تكلف دولنا أعباء دين ضخمة , خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم .
حاليا نحن في افريقيا نتحدث من منطق قوة , وأقولها صراحة أفريقيا هي التي ستنقذ العالم حاليا ومستقبله , فالجميع أدرك ما كنا نقوله دائما أن الطاقة هي الأولوية الأولي لكل شيء صحة وتعليم والصناعة وغيرها و أن أفريقيا هي عملاق الطاقة في العالم الذي يستيقظ .
إقرأ المزيد :
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.