الجزائر .. 10 معلومات عن ” جامع الجزائر ” المسجد ذو المئذنة الأعلي في العالم
دشن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم ” جامع الجزائر ” الذي يعتبر واحد من أكبر المساجد في قارة أفريقيا والعالم, ويستعرض ” أفرو نيوز 24” في التقرير التالي أهم المعلومات عن المسجد .
1 – يحتوي جامع الجزائر المتواجد ببلدية المحمدية بقلب العاصمة, على قاعة صلاة كبيرة على مساحة 20 ألف متر مربع وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل، زينت بشكل بديع وتحتوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة.
2- تم تزيين قاعة الصلاة الرئيسية في المسجد ومختلف مباني الجامع بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم واعتمد التصميم الهندسي على معايير مضادة للزلازل.
3 – يضم المسجد أكبر مئذنة في العالم يفوق علوها 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا.
4 – تتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و 10 طوابق كمركز للبحوث، بالإضافة إلى محلات تجارية.
5 – تم وضع منظار في القمة ليتمكن زوار المسجد من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة الجزائرية .
6 – يحتضن الجامع أيضا المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” بطاقة استيعاب تقدر ب 1500 مقعد موجهة للطلبة الجزائريين والأجانب لما بعد التدرج في العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية، وتحتوي على قاعات لإلقاء الدروس وقاعة متعددة الوسائط وقاعة للمحاضرات وكذا إقامة داخلية.
7 – يشمل الجامع على بنايات أخرى، على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب مليون كتاب .
8 – تم إنشاء مهبط للطائرات المروحية في محيط المسجد , وجراج يتسع ل 4.000 سيارة مبني على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.
9 – صدرت المراسيم التنفيذية والقوانين الأساسية الخاصة بجامع الجزائر في مايو 2022 وتضمنت إنشاء المجلس العلمي للجامع مع تحديد مهامه وتعيين أعضائه والأحكام المالية الخاصة به, وتسمية “مؤسسة تسيير جامع الجزائر” التي تتولى إدارة وصيانة المنشأة مع استكمال انجاز باقي مرافقها وإنشاء المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” التي تتكفل بضمان تكوين عال ومتخصص لفائدة خريجي مؤسسات التكوين والتعليم العاليين والتأهيل العالي في عدة ميادين.
10 – تضمنت المراسيم إنشاء مركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات الذي يتولى القيام ببحوث ودراسات متخصصة في هذا المجال وبترقية قيم الوسطية والاعتدال وتطوير قيم التسامح والعيش بسلام وترسيخ المرجعية الدينية الوطنية وإحياء التراث الديني.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية تهدف مكتبة الجامع إلى تثمين مكونات الحضارة الإسلامية وترقيتها وتتولى إنشاء معمل لترميم المخطوطات وإقامة علاقات تعاون وتبادل مع المؤسسات الثقافية والعلمية المماثلة على الصعيدين الوطني والدولي، فيما يبرز متحف الحضارة الإسلامية مختلف المراحل التاريخية التي أسست للمرجعية الدينية الوطنية والتقاليد الأصيلة للجزائر والعمارة والفنون الإسلامية وتاريخ كتابة المصحف الشريف وطبعه.
ترسيخ قيم الوسطية
كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد اليوم الأحد علي هامش افتتاح المسجد علي أهمية دور جامع الجزائر في ترسيخ قيم الوسطية ونبذ التطرف والغلو والفكر المتطرف.
ووجه الرئيس تبون القائمين على المكتبة باعتماد ضوابط واضحة للموافقة على عرض الكتب، بحيث ينبغي ألا تحتوي الكتب –مثلما قال– على “انزلاقات وأفكار خارجة عن ديننا الحنيف وتقاليدنا ووسطية أجدادنا ومشايخنا”, و دعا إلى إثراء المكتبة بكتب مرجعية في مختلف التخصصات العلمية، مؤكدا على أهمية التكوين في الصيرفة الإسلامية والاقتصاد والقانون.
كما دعا رئيس الجمهورية الجزائرية القائمين علي الجامع إلى التواصل والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة من أجل تنظيم ملتقيات وندوات فكرية، بالنظر للمرافق المتعددة والتكنولوجيات الحديثة التي يحتويها.
إقرأ المزيد :
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.