“خيبة أمل” تلاحق نجوم منتخب المغرب بعد مونديال قطر 2022
خطف نجوم منتخب المغرب الأول لكرة القدم أنظار الجميع، بتألقهم الكبير في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم بقطر عام 2022، لكنهم لم يسلموا من لعنة تطاردهم حتى الآن.
ونجح منتخب المغرب في احتلال المركز الرابع بقيادة مدربه وليد الركراكي، محققًا إنجازًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية.
وتوقع الجميع أن يلتحق نجوم المنتخب المغربي بأندية كبيرة، بعد تألقهم في المونديال العربي بالأراضي القطرية، وهو ما لم يتم في نهاية المطاف، باستثناء أسماء قليلة لم تنجح في الحفاظ على مستواها.
وواجه نجوم المنتخب المغربي “لعنة” لم تكن في الحسبان، حيث لم يستغل كثيرون منهم تألقهم مع “أسود الأطلس” لجلب عرض كبير من أحد أندية القارة العجوز، ليحط حكيم زياش الرحال بفريق جلطة سراي التركي قادمًا من تشيلسي الإنجليزي.
كما أن ياسين بونو فشل في الانتقال إلى ريال مدريد من إشبيلية، بعدما رفض الفريق “الملكي” التعاقد معه بسبب مشاركته في كأس أفريقيا في فترة مهمة من الموسم، ليظفر الهلال السعودي بخدماته.
من جهته، انتقل عبد الحميد صابيري إلى فريق الفيحاء السعودي قادمًا من فيورنتينا الإيطالي، ولم ينجح يحيى عطية الله في الانتقال إلى أحد الأندية الكبيرة على الصعيد العربي أو الأوروبي، ليُواصل المشوار مع الوداد الرياضي البيضاوي قبل الاحتراف في سوتشي الروسي.
فيما نجح سفيان أمرابط وحده في الانتقال إلى أحد أكبر الأندية العالمية بنظام الإعارة، بعدما وقع في كشوفات مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكنه لم يتمكن من فرض مكانته، ليبقى حبيس دكة البدلاء.
وعانى نجوم منتخب المغرب من لعنة أخرى، تتمثل في الإصابات المتكررة التي تعرض لها عدد منهم في نهائيات كأس العالم.
شبح الإصابة ظل يُطارد أسود الأطلس حتى في النسخة الماضية من نهائيات كأس أفريقيا بكوت ديفوار قبل أسابيع، الأمر نفسه يتواصل حتى الآن، ويُهدد انضمام البعض منهم في المعسكر الإعدادي القادم، أبرزهم حكيم زياش ونصير مزراوي وسفيان بوفال.
وأكد اتحاد الكرة المغربي أن “أسود الأطلس” سيُواجهون أنجولا يوم الجمعة 22 مارس القادم، بملعب أدرار بمدينة أكادير، وهي المباراة الأولى لرفاق حكيم زياش بعد “الكان” الأخير.
وأشار إلى أن منتخب المغرب سيُلاقي أيضًا منتخب موريتانيا بقيادة مدربه أمير عبدو في اللقاء الودي الثاني، يوم الثلاثاء 26 مارس بأكادير.