استقبل الرئيس ويليام روتو رئيس كينيا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في نيروبي اليوم الأربعاء، في أول زيارة دولة لرئيس الحكومة الإثيوبية إلى كينيا منذ عام 2020. ومن المتوقع أن يناقش روتو وأبي أحمد، من بين عدة قضايا، مفاوضات إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية للحصول علي ميناء بحري.
ووقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في الأول من يناير، وهي وثيقة هزت الصومال الذي تعهدت سلطاته بشن حرب عليها خاصة وأن أرض الصومال جزءا من أراضيها.
من جانبها، تقول أرض الصومال إن إثيوبيا وافقت على الاعتراف باستقلالها مقابل ميناء بحري.
وتأتي زيارة أبي أحمد إلى نيروبي أيضًا بعد زيارة الرئيس روتو إلى أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، لحضور القمة السابعة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في 16 فبراير.
أبرمت إثيوبيا وكينيا إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تتضمن الاتفاقيات الموقعة بعد ذلك إزالة نقاط التفتيش والبروتوكولات والأنظمة الجمركية غير الضرورية في مركز مويالي الحدودي الشامل بين البلدين.
إقرأ أيضا:-
الصومال وتركيا يوقعان اتفاق لردع وصول إثيوبيا إلى البحر عبر منطقة إنفصالية
الاتحاد الإفريقي يرشح الصومال لعضوية مجلس الأمن الدولي
