قرر مجلس الوزراء في مالي بتاريخ 28 فبراير 2024، اتخاذ قرار غير مسبوق: وهو حل جمعية كورال رينوفو، هذه المنظمة، التي يرأسها شخص لم يتم الكشف عن هويته، متهمة بالإدلاء بتصريحات تشهيرية وتخريبية تهدف إلى تشويه سمعة السلطات الانتقالية القائمة.
ويقال إن رئيس الجمعية قام بتنظيم حملة تشهير ضد العملية الانتقالية، مما تسبب في الإخلال بالنظام العام، علاوة على ذلك، يُزعم أنه أجرى تغييرات قانونية دون إبلاغ السلطات المختصة، وهو ما يشكل انتهاكًا للقواعد المعمول بها.
ودعت السلطات في مالي أعضاء المجموعة المذكورة إلى الالتزام بالقرار واحترام النظام القائم.
وأمام هذه التصرفات المستهجنة، اتخذ مجلس الوزراء قرارا جذريا بحل جمعية كورال رينوفو، من أجل وضع حد لأنشطتها الضارة بالاستقرار والتماسك الاجتماعي. ويهدف هذا الإجراء الاستثنائي أيضًا إلى التذكير بأنه لن يتم التسامح مع أي عمل يهدف إلى الإخلال بالنظام العام وزعزعة استقرار المؤسسات القائمة.
وتدعو السلطات الآن أعضاء الجمعية المعنية إلى الامتثال للقرار المتخذ واحترام النظام المعمول به. يمثل هذا الحل تحذيرًا واضحًا لجميع أولئك الذين يحاولون تقويض سلطة الدولة وزرع بذور الانقسام داخل المجتمع.
اقرأ كذلك:-
إفريقيا:إطلاق تحالف المؤسسات المالية الأفريقية متعددة الأطراف
تجدد إصابة صلاح واحتمال غيابه عن مباراة ليفربول القادمة
