سادت الأوساط الإعلامية في السنغال صدمة كبيرة بعد طعن الصحفية والإعلامية ميمونة ندور فاي، مديرة تلفزيون 7TV، ليل الخميس وحتى الجمعة، بسكين أمام منزلها، بعد وقت قصير من بثها لقاء مع أحد السياسيين.
وبحسب الشهادات التي تم جمعها من مصادر قريبة من الضحية، فإن المهاجم كان ينتظر ميمونة ندور فاي خارج منزلها، وبدون سابق إنذار، طعنها قبل أن يجرها عدة أمتار، مخلفاً وراءه عملاً من أعمال العنف والقسوة التي لا معنى لها.
وأفاد مامادو آوا ندياي، مقدم الأخبار في قناة 7TV، أن حياة الصحفي ليست في خطر وفقا للتقييمات الطبية الأولية. ومع ذلك، أثار الهجوم موجة من السخط والإدانة بالإجماع.
وأعضاء في المجتمع المدني على وصف هذا العمل بـ”الجبان” و”الخسيس”، مطالبين بتحديد مرتكبيه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
على موقع X (تويتر سابقًا)، أدان الرئيس ماكي سال “بشدة” عمل العنف “الجبان” و”غير المبرر” ضد الصحفي. “إن حرية الصحافة حق أساسي يجب حمايته واحترامه في جميع الظروف. ولا يمكن التسامح مع أي شكل من أشكال العنف، وسيتعين على المسؤولين عن هذا العدوان أن يحاسبوا على أفعالهم أمام المحاكم. وأضاف الرئيس السنغالي: “أود أن أعرب عن كل دعمي وأكرر التزامي بضمان بيئة آمنة وهادئة لجميع العاملين في مجال الإعلام في بلادنا”. التحقيق مفتوح.
اقرأ كذلك:-
السنغال: أكثر من 20 قتيلاً في انقلاب زورق للهجرة غير الشرعية
السنغال: الرئيس يقترح العفو العام قبل الانتخابات المقبلة
السنغال: مؤتمراً للديمقراطية وسيادة القانون وتأكيد على تسليم السلطة في ٢ فبراير المقبل
