ماكرون يختتم جولته الأفريقية بتحذيرات صارمة لرواندا
اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولته الأفريقية السبت في كينشاسا بتحذيرات صارمة خصوصا لرواندا على خلفية النزاع في شرق الكونغو الديموقراطية إلا أنه لم يصدر إدانة صريحة لرواندا كما طلب منه الكونغوليون.
وكان ماكرون صرح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ” أن أعمال العنف في المناطق الشرقية والناجمة عن حركة تمرد لا ينبغي أن تكون غنيمة حرب”، وجاءت زيارة الرئيس الفرنسي إلى الكونغو الديمقراطية، ضمن إطار الجولة الأفريقية قام الرئيس ماكرون إلى عدد من الدول الأفريقية.
في ختام جولته الأفريقية السبت في كينشاسا، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيرات صارمة لرواندا، لكنه لم يصدر إدانة صريحة لكيجالي مثلما طلب منه الكونغوليون.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ” إن جمهورية الكونغو الديموقراطية “يجب ألا تكون غنيمة حرب، يجب أن يتوقف النهب المكشوف (للبلاد) ، لا للنهب ولا للبلقنة ولا للحرب!”.
وكان ماكرون رجح السبت أن تتوقف أعمال العنف المستمرة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء المقبل بعد أن أكد وجود استعداد لدى جميع أطراف النزاع.
وعاد إيمانويل ماكرون إلى ساحة دبلوماسية الحرب الشائكة في جمهورية الكونغو الديموقراطية المحطة الأخيرة من جولته في إفريقيا حيث تواجه جهوده لإحلال السلام في شرق البلاد في مواجهة تمرد حركة 23 مارس، معارضة.
وبالتزامن مع زيارة ماكرون ، أعلن الاتحاد الأوروبي السبت إنشاء جسر جوي إنساني إلى غوما لدعم سكان شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الذين يواجهون حركة 23 مارس المتمردة، والإفراج عن مساعدات بقيمة 47 مليون يورو.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان إن الجسر الجوي الذي أنشئ “بدعم من فرنسا (…) سيسمح بإيصال مساعدة إنسانية بشكل منتجات طبية وغذائية بالإضافة إلى سلسلة من مواد الطوارئ الأخرى، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وغيرها من الشركاء في المجال الإنساني”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ الأربعاء جولة إلى عدد من الدول الأفريقية ترمي إلى عرض استراتيجيته بشأن القارة للسنوات الأربع المقبلة من أجل “تعميق الشراكة بين فرنسا وأوروبا والقارة الأفريقية”، وكذا “المسار الذي سيسلكه” في عهدته الثانية بحسب ما أفادت الرئاسة.
إقرأ المزيد :
النزاع في شرق الكونغو الديموقراطية أحد محاور زيارة ماكرون لكينشاسا