موزمبيق: نزوح 100 ألف شخص بسبب موجة العنف المسلح
في موزمبيق تعرب اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة في مقاطعة “كابو ديلغادو” في موزمبيق، حيث نزح ما يقرب من 100.000 شخص خلال الشهر الماضي بسبب تصاعد العنف المسلح.
وتوضح “كاترين جيندر”، مديرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موزمبيق، أن الأزمة أثرت بشكل خاص على منطقة “شيوري” في مقاطعة “كابو ديلجادو”. وفي شهر فبراير/شباط وحده، فر حوالي 46,000 شخص من منازلهم بحثاً عن الأمان في مقاطعة نامبولا.
لقد انفصلت العديد من العائلات في موزمبيق وأصبح الأطفال غير المصحوبين بذويهم معرضين للخطر بشكل خاص.
وقالت السيدة جيندر : ” إنه لأمر مفجع أن نرى محنة النساء والأطفال، مصدومين ومرهقين “.
تعمل اللجنة الدولية، بالتعاون مع الصليب الأحمر في موزمبيق، على تسهيل المكالمات الهاتفية وإعادة الروابط العائلية وتسجيل القُصَّر غير المصحوبين.
وتأتي هذه الموجة الجديدة من النزوح وسط تفشي وباء الكوليرا لفترة طويلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية للعائلات النازحة والمجتمعات المضيفة.
وكثيراً ما تضطر الأسر النازحة والمجتمعات المضيفة إلى العيش معاً في مساكن مكتظة تفتقر إلى المرافق الصحية الكافية.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها العديد من المنظمات الإنسانية، لا يزال هناك نقص شديد في مستلزمات النظافة ومنتجات تنقية المياه والناموسيات والبطانيات.
وتدعو السيدة جيندر جميع الأطراف المسلحة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وتجنب المدنيين.
وشهدت مقاطعة كابو ديلجادو الغنية بالموارد تصاعدًا في الأعمال الإرهابية منذ ديسمبر 2023، حيث زاد المتمردون المرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية هجماتهم ضد النظام.
اقرأ المزيد:-
موزمبيق .. عاصفة برق تقتل أربعة وطوارئ لاستقبال ” فيليبو “
موزمبيق:فرار العشرات من المواطنين بسبب هجمات القوات غير الحكومية
موزمبيق.. LAM Airlines تعود إلى غرفة مقاصة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).