ليبيا.. باتيلي الانتخابات لا تحتاج إلى إطار دستوري وقانوني فحسب إنما معالجة عدة قضايا لإجرائها

أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ” عبدالله باتيلي ” أن الانتخابات في ‫ليبيا لا تحتاج إلى إطار دستوري وقانوني فحسب ، إنما تتطلب كذلك معالجة عدة قضايا لخلق ظروف مواتية لإجرائها .

وحدد ” باتيلي ” في منشور عبر صفحة البعثة على فيسبوك ، مجموعة من المهام للفريق رفيع المستوى الذي اقترح تشكيله ، وفق مبادرته التي طرحها نهاية فبراير الماضي أمام مجلس الأمن ، بهدف إجراء الانتخابات خلال العام الجاري .

وقال ” باتيلي “، إن مهام الفريق رفيع المستوى تتضمن توفير بيئة آمنة للانتخابات ، وضمان حرية تنقل المرشحين أثناء الحملات الانتخابية ، وتوفير أرضية متكافئة لتنافس حر وشريف بين المرشحين ، والاتفاق على قبول نتائج الانتخابات ، وتبني مدونة سلوك يلتزم بها الجميع ، وإقرار آلية إنفاق حكومية شفافة ومنصفة ، ومعالجة أي قضايا سياسية أو إجرائية قد تستجد .

وكان ” باتيلي ” طرح في السابع والعشرين من فبراير الماضي أمام مجلس الأمن الدولي ، مبادرةً تركز على إمكانية وضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات في منتصف يونيو المقبل ، وإجراء الاقتراع في نهاية 2023 ، وتهيئة المسارين الأمني والعسكري، بما يضمن سلامة الأجواء المحيطة بالانتخابات.

واقترح ” باتيلي ” على مجلس الأمن ، إنشاء ( لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا ) ، تعمل على الجمع بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلي المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل ، ومنظمات المجتمع المدني ، والأطراف الأمنية الفاعلة ، وممثلين عن النساء والشباب .
حدد الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ملامح رؤيته للانتخابات: لجنة تمهد للاقتراع قبل نهاية العام.. وغربلة أسماء المرشحين
ومهام للفريق رفيع المستوى وهي توفير بيئة آمنة للانتخابات.
– ضمان حرية تنقل المرشحين أثناء الحملات الانتخابية.
– توفير أررضية متكافئة لتنافس حر وشريق بين المرشحين.
– الاتفاق على قبول نتائج الانتخابات.
– تبني مدونة سلوك يلتزم بها الجميع.
– إقرار آلية إنفاق حكومية شفافة ومنصفة.
– معالجة أي قضايا سياسية أو إجرائية قد تستجد.

اقرا ايضا:-
ليبيا.. باتيلي يحدد 7 مهام للجنة رفيعة المستوى المقترحة بشأن الانتخابات

ليبيا.. مصدر غربي -ضبط 500 ألف دولار مع وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية .. والطرابلسي ينفي