في يوم المياه العالمي: 74 مليون إنسان يموتون بسبب قلة المياه

يحتفل العالم اليوم 22 مارس بـ” يوم المياه العالمي”، الذي روجت الأمم المتحدة منذ عام 1992، والذي يتزامن هذا العام 2023 مع بدء مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي عقد في نيويورك، والذي خلص الي أن 1.4 مليون شخص من سكان العالم يموتون سنويًا، مقابل 74 مليونًا ستكون حياتهم قصيرة بسبب الأمراض المرتبطة بقلة المياه.

لذا لا تنس أنه عندما تترك الصنبور مفتوحًا أثناء تنظيف أسنانك أو حلاقة وتهذيب لحيتك، فإن 1من كل 4 أشخاص حول العالم يفتقر إلى مياه الشرب الآمنة .
للاحتفال بهذا اليوم العالمي للمياه كما يستحق، قمنا بجولة في كوكبنا الأزرق وأخترنا 12 منظرًا طبيعيًا سائلًا لا تُنسى: من ألاسكا إلى روسيا ومن إندونيسيا إلى زيمبابوي.

كينج سالمون (ألاسكا)

مؤخراً ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ترددت أخبار أن إدارة بايدن قد سمحت بمشروع مثير للجدل لاستخراج النفط في ألاسكا، وهي أكبر احتياطي بيئي في الولايات المتحدة … وأيضًا أكبر احتياطي نفطي لديها هذا المشروع يعمل ضد المبادرات العالمية “مكافحة” تغير المناخ ، لأنه سيتسبب “إطلاق 280 مليون طن متري من انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، والتي ستترجم إلى 9.2 مليون طن متري من التلوث الكربوني ، وهو ما يعادل إضافة ما يقرب من مليوني سيارة إلى الطرق كل عام.

بحيرة إيزابال (غواتيمالا)

بحيرة إيزابال –
تقع بحيرة إيزابال في جواتيمالا في أمريكا الوسطى، وهي الأكبر في البلاد بطول 45 كيلومترًا وعرض 20، وهي منطقة تحد 600 كيلومتر مربع وتتميز بتنوع بيولوجي كبير يشمل التماسيح الأمريكية وأسماك القرش المائي وخراف البحر وآكل النمل.

لكن بحيرة إيزابال لديها أيضًا معركة معلقة، بسبب قيام الحكومة الجواتيمالية وبعض الشركات الاجنبية مثل شركة سكاي ريسورسز الكندية باستخراج النيكل الموجود في الجبال المحيطة بالبحيرة.

بحيرة تيتيكاكا (بوليفيا وبيرو)

جزر عائمة على بحيرة تيتيكاكا –
لا تحتاج هذه المناظر الطبيعية المائية إلى مقدمة لأنها أعلى بحيرة صالحة للملاحة في العالم ، وتقع في جبال الأنديز الوسطى بمتوسط ارتفاع يبلغ حوالي 4000 متر بما في ذلك مساحة تزيد عن 8000 متر مربع.

بالإضافة إلى أهميتها البيئية والثقافية لشعوب الأنديز ، تعد تيتيكاكا أيضًا وجهة سياحية رئيسية في أماكن مثل كوباكابانا أو جزيرة ديل سول أو الجزر العائمة أو ميناء بحيرة بونو.

شلالات فيكتوريا (زامبيا وزيمبابوي)

شلالات فيكتوريا –
إفريقيا التي تحتضن واحدة من أكثر الشلالات إثارة للإعجاب في العالم، وهي أحدي مواقع التراث العالمي لليونسكو ، كونها أطول ستارة مياه متواصلة على هذا الكوكب بطولها البالغ 1.7 كيلومتر والتي ترمي ما يصل إلى 500 لتر من الماء لكل دقيقة بأقصى تدفق.

تُعرف محليًا باسم Mosi-oa-Tunya ، – الدخان الذي يصدر رعدًا – أطلق عليها المستكشف الشهير ديفيد ليفينغستون اسم فيكتوريا، علي إسم ملكة إنجلترا فيكتوريا طمعاً في الحصول مزايا وهدايا وهكذا بقيت بهذا الاسم.

نهر الكونغو (زامبيا ، جمهورية الكونغو الديمقراطية ، جمهورية الكونغو الشعبية وأنغولا)

نهر الكونغو –
لعشاق الأدب ، هناك نهر يكتنفه الظلام دائمًا وقد أيقظ جميع أنواع الأساطير والألغاز، إنه نهر الكونغو ، تاسع أطول نهر في العالم ، والذي يستنزف حوضه عُشر السطح الأفريقي ، ويؤوي ثاني أكبر غابة في العالم بعد الأمازون، وهو أيضًا ثاني أكبر نهر في العالم بعد النهر الأمريكي نفسه.
بعد قرن من وضع كونراد قلب الظلام الأسطوري على هذا النهر ، لا تزال الكونغو واحدة من أكثر المناظر الطبيعية السائلة التي لا تُنسى والمبهجة على هذا الكوكب.

البحر الميت (الأردن وفلسطين)

البحر الميت –
نعم ، قد تتعب أنت أيضًا من رؤية السائحين وهم يتظاهرون بالقراءة في مياه البحر الميت ، ولكن هذا ما نكون عليه ، أحيانًا ، عندما نسافر: نحب أن نلعب دور الغباء في الصورة الإلزامية ، حتى مع وجود خطر التعرض للبلل. الكتاب الصغير السعيد لأنه يطفو في البحر الميت ، لكن مياهه أيضا رطبة .

على أي حال ، لا شك أن البحر الميت من أعظم كنوز آسيا المائية ، كنز معرض للخطر حيث تقل مياهه مترًا واحدًا في السنة ، وتغرق شواطئه بمقدار 15 سم سنويًا.

بحيرة بايكال (روسيا ومنغوليا)

بحيرة بايكال –
في إيركوتسك أوبلاست تعتبر من أشهر المحطات عبر سيبيريا ، بايكال ، والتي تحتوي على 20٪ من المياه العذبة غير المجمدة في العالم والتي يبلغ عمقها أكثر من 1600 متر ، وهي الأعمق في العالم.تم تسميته من مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 1996.

بمساحة تزيد عن 30000 كيلومتر مربع وطول 636 كيلومترًا وعرض 80 كيلومترًا ، تُعرف باللغتين الروسية والمنغولية على أنها بحر نظرًا لتمديدها ، ولكن حقيقة كونها أعلى بكثير من مستوى المحيطات تعني ، من الناحية الفنية ، نسميها بحيرة في الغرب. مهما كان الأمر ، فإنه يوفر بطاقات بريدية فريدة في العالم ، كما نرى في الصورة.

رجا أمبات (إندونيسيا)

رجا أمبات –
تعد جزيرة نويفا غينيا والمناطق المحيطة بها واحدة من آخر المناطق “غير المعروفة” على كوكبنا ، وهي واحدة من تلك الأماكن التي لا تزال قليلة استكشافها من قبل السياحة الجماعية التي توقظ هذا الشعور باكتشاف الأسلاف بين عدد قليل من المسافرين الذين يغامرون بدخولها.

من بين عشرات المناظر الطبيعية السائلة التي توفرها واحدة من أكبر المحميات البيئية في العالم ، نسلط الضوء على أرخبيل راجا أمبات ، في شمال غرب غينيا الجديدة : وأعظم كنز موجود تحت الماء مباشرة ، في ما يسمى بالمثلث المرجاني ، مع ما يصل إلى 500 نوع من الشعاب المرجانية وأكثر من 800 سمكة.

حديقة جزر ويتصنداي الوطنية (أستراليا)

المصدر: Unsplash
يسكنها سكان نغارو الأصليون منذ العصور القديمة ، هذه الجنة الواقعة على الساحل الغربي لأستراليا ، شمال بريزبين ، بها حوالي 70 جزيرة تقع في الحاجز المرجاني العظيم ، أكبر شعاب مرجانية في العالم تمتد لمسافة 2600 كيلومتر ويمكن رؤيتها حتى من فضاء.

إذا كانت هذه المنطقة تحتوي على غابة استوائية كثيفة ، على الساحل توجد هذه الشواطئ ذات الرمال البيضاء التي تغمرها المياه البلورية ، مما يشكل واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة في أستراليا.

مياجيما (اليابان)

المصدر: Unsplash
تستقبل جزيرة إيتسوكوشيما في خليج هيروشيما ، المعروفة باسم مياجيما ، “سائحين أو ثلاثة” كل يوم حريصين على التقاط صورة أمام أحد أشهر المناظر الطبيعية السائلة في اليابان .

ويبدو أن رسم توري الأحمر على الماء هو تصميم خبير تسويق سياحي ، ولكن هذه البوابة لضريح شنتو المجاور كانت هنا لفترة أطول بكثير من وصول السياحة الجماعية الدولية إلى اليابان. بالطبع ، يجب إعادة بنائه بشكل دوري لأنه مصنوع من الخشب ، ولكنه شائع في العديد من معابد الدولة الشرقية.

سكيليج مايكل (أيرلندا)

نزيل الغبار عن السيف الضوئي الخاص بنا ونصعد الدرج إلى إحدى تلك الجزر التي حولتها الثقافة الشعبية إلى أسطورة. لأنه هنا انسحب لوك سكاي ووكر من الحشد الصاخب ، بعد صراعه مع الشاب بن سولو. تقع هذه الجزيرة الصخرية على ارتفاع أكثر من 200 متر فوق سطح البحر ، وتقع على بعد 15 كيلومترًا من شبه جزيرة Kerry’s Iveragh ، وتوفر أفضل إطلالة لها من مياه شمال المحيط الأطلسي.

جولفوس (أيسلندا)

لإنهاء هذه الرحلة حول العالم لزيارة أكثر المناظر الطبيعية السائلة إثارة للإعجاب ، سنذهب إلى أرض النار والجليد ، وهي واحدة من أعظم المشاهد الجيولوجية في أوروبا ، وبدون أدنى شك ، الأرض الموعودة لمحبي الشلالات .

ومن بين عشرات الشلالات التي يمكنك رؤيتها في أيسلندا ، تبرز Gullfoss ، ذلك الكنز الوطني الذي حفظه Sigríður Tomasdóttir الذي أظهر طريق الدفاع البيئي للبطلات الأيسلنديين الأخريات . في الوقت الحالي ، تواصل Gullfoss تقديم شلالها الساحق لآلاف الزوار.

إقرأ ايضا:-
زامبيا.. بلاد المغامرات والسفاري وشلالات فيكتوريا وشواطىء لـ 3 انهار

كينيا.. ظاهرة طبيعية في بحيرة فيكتوريا تؤدي لخسائر بـ 16 مليون دولار في تربية الأسماك