أعلنت حركة تحرير السودان، التي تخوض صراعا طويلا مع الحكومة السودانية في إقليم دارفور، حالة “المجاعة الشديدة” في المناطق التي تخضع لسيطرتها بجبل مرة غرب دارفور.

وأشارت الحركة إلى وصول عدد النازحين في تلك المناطق إلى ما يزيد عن 2 مليون و250 ألف نسمة، معظمهم موزعين على 13 مخيم إيواء.

وأوضحت الحركة في بيان، أن الأزمة الإنسانية وصلت إلى أشدها منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، وتفاقم الوضع بشكل كبير بعد إجلاء المنظمات الدولية موظفيها وتوقف المساعدات الإنسانية وتباطؤ حركة الحياة في المنطقة، مما أدى إلى فشل موسم الزراعة.

وأكد البيان أن الظروف القاسية أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص داخليا وخارجيا، مع تدهور الأوضاع الأمنية والصحية وظهور المجاعة والأوبئة.

وسجلت الحركة عددا كبيرا من حالات الوفاة بين الأطفال وكبار السن والحوامل بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية الأولية.

وفي ختام البيان، ناشدت الحركة المجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم للنازحين، محذرة من “كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة محتملة”.

وفي تشاد

أعلنت السلطات التشادية استئناف عمليات ترحيل اللاجئين السودانيين العالقين في معسكر مدينة أدري إلى معسكر فرشنا شرق تشاد، بعد توقف دام لأكثر من ثمانية أشهر.

ووفقا لإحصائيات مفوضية اللاجئين، فإن تشاد استقبلت أكثر من 700 ألف لاجئ سوداني جديد جراء الحرب المستمرة في السودان، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين القدامى خلال السنوات العشرين الماضية.

وكان اللاجئون الجدد قد وصلوا إلى معسكر مدينة أدري بعد الهجوم على مدينة الجنينة، حيث استقبل المعسكر لاجئين سودانيين من مختلف ولايات دارفور، مما أدى إلى اكتظاظ المعسكر بسبب نقص مراكز الإيواء.

اقرأ المزيد:-

السودان .. رسائل نارية من ياسر العطا : لا تفاوض ولا هدنة مع الدعم السريع

وفد الهلال السوداني برئاسة ” السوباط ” يقدم لـ ” الخطيب ” واجب العزاء في وفاة ” العامري فاروق “

« الميرغني » يلتقي السفراء العرب المعتمدين لدى السودان