ماذا يحدث في إثيوبيا .. شبح الحرب الأهلية يطل برأسه من جديد
تداول صور وفيديوهات لتظاهرات وإشتباكات بإقليم أمهرة معارضة لقرار دمج الميليشيات الإقليمية
تداول نشطاء إثيوبيين علي مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات لتظاهرات وقطع طرق في إثيوبيا خاصة في إقليم أمهرة الذي يعد ثاني أكبر أقاليم إثيوبيا , حيث ذكرت تقارير إعلامية محلية في إقليم أمهرة، بوقوع اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة الفيدرالية الإثيوبية مع القوات الإقليمية في إقليم أمهرة وذلك بعد رفض وحدات قوات أمهرة الخاصة تسليم الأسلحة في إطار عملية الاندماج التي أعلنت عنها الحكومة الإثيوبية الفيدرالية , الأمر الذي يثير المخاوف من دخول إثيوبيا من جديد في دوامة الحرب الأهلية .
وأكدت الحكومة، في بيانها، أن التوتر بدأ في أمهرة لكنها ألقت باللوم فيه على سوء فهم السياسة وعلى مجموعات هامشية داخل القوة الإقليمية.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية اعتزامها دمج جميع القوات الخاصة الإقليمية إما في الجيش الوطني أو في الشرطة الفدرالية أو الإقليمية، وهي خطوة من المرجح أن يُنظر إليها على أنها محاولة لتقليص الحكم الذاتي للأقاليم.
وقالت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية في بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي أمس الخميس،” أن مهمة إعادة تنظيم القوات الخاصة الإقليمية هي قرار تم اتخاذه من أجل المصلحة الوطنية المستدامة والأمن القومي.
وشددت الحكومة الإثيوبية في البيان، على ضرورة إعادة تنظيم القوات الخاصة التابعة لكل إقليم، من أجل السلام الدائم ومصلحة البلاد.
وقال مكتب الإتصال في بيان له: “حددت الحكومة اتجاها لبناء جيش واحد قوي ومركزي ، بدأت الحكومة خطوات عملية تسمح بدمج القوات الخاصة من كل إقليم في كيانات أمنية مختلفة”.
وأشار بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي، إلى أنه يمكن لأفراد القوات الخاصة في جميع الأقاليم الانضمام إلى قوات الدفاع الوطني أو الشرطة الفيدرالية أو الإقاليمية حسب اختيارهم وحاجتهم.
ودعت الحكومة الإثيوبية جميع المواطنين الاثيوبيين وقادة وأعضاء القوات الخاصة في الأقاليم المعنية، على العمل عن كثب والاضطلاع بمسؤولياتهم بكفاءة حتى تنجح جهود الحكومة للوفاء بهذه المسؤولية بشكل صحيح من خلال الابتعاد عن المعلومات المضللة التي ينشرها مختلف المروجين لأجندة التدمير.
إقرأ المزيد
الاتحاد الأوروبى يربط تطبيع العلاقات مع إثيوبيا بتطور عملية السلام في تيجراي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.