قالت مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (سادك) يوم الاثنين إن ثلاثة جنود تنزانيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون عندما سقطت قذائف هاون معادية بالقرب من معسكرهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانوا جزءًا من قوة حفظ السلام في الجنوب الأفريقي التي تم نشرها في ديسمبر من العام الماضي لمساعدة القوات الحكومية في قتال متمردي M23 في الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المضطربة.
وتضم القوة جنودًا من القوة العسكرية الإقليمية ذات الوزن الثقيل في جنوب إفريقيا وتنزانيا ومالاوي.
ويذكر أن الهجوم بقذائف الهاون وقع يوم الخميس الماضي، وأن مراسم تكريم القتلى أقيمت في مقر الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي في عاصمة المقاطعة، جوما، يوم الاثنين.
وقالت الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي أيضا إن جنديا من جنوب أفريقيا توفي في المستشفى أثناء علاجه من مشاكل صحية غير محددة.
وتكبدت القوة خسائرها الأولى في منتصف فبراير/شباط عندما قُتل جنديان من جنوب أفريقيا بقذائف الهاون في معسكر يبعد حوالي 20 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية جوما.
وقال مصدر أمني كونغولي طلب عدم ذكر اسمه إن الضحايا التنزانيين وقعوا في نفس المعسكر.
وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية والأمم المتحدة والدول الغربية رواندا المجاورة بدعم المتمردين في محاولة للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في المنطقة، وهو ما تنفيه كيجالي.
ويعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية من أعمال عنف من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية منذ ما يقرب من 30 عاما.
وبعد عدة سنوات من السكون، حملت جماعة M23، ومعظمها من التوتسي، السلاح مرة أخرى في أواخر عام 2021 واستولت على مساحات واسعة من مقاطعة شمال كيفو.
اقرأ المزيد:-
مفوضية اللاجئين” تدق ناقوس الخطر : العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية وصل إلي مستوي مدمر
الكونغو الديمقراطية .. بعثة الأمم المتحدة تبدأ انسحابها التدريجي
الكونغو الديموقراطية .. تعيين أول إمرأة رئيسا لوزراء ثاني أكبر منتج للنحاس في العالم
تراجع في سعر الذهب محليا في مصر .. و المعدن الأصفر يحلق لمستويات قياسية عالميا
