وقع رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري ، الأربعاء ، مرسوم التعبئة العامة والإنذار ، بعد أسبوع فقط من اعتماده من قبل مجلس الوزراء.
ويُطبَّق المرسوم الرئاسي على مدى اثني عشر شهرًا ، من أجل ” الدفاع عن وحدة التراب الوطني ، واستعادة الأمن في جميع أنحاء الإقليم ، وضمان حماية السكان وممتلكاتهم من التهديدات والأعمال الإرهابية . »
ويمنح الحكومة الانتقالية ، الحق في مطالبة الناس والسلع والخدمات ، بالخضوع للرقابة وتوزيع الموارد مع التزويد والخضوع لحق الاستئناف لتوظيف الدفاع.
“و تتم صياغة الطلبات كتابة وموقعة. تشير الطلبات إلى طبيعة وعدد السلعة أو الخدمة (…). يتم إصدار إيصال بالخدمات المقدمة لمالك السلع أو الخدمات المطلوبة. يعتمد التعويض أو التعويض المستحق على الالتزام ومدى التنازل عن حقوقه ، والشخص المطلوب والقوانين السارية في هذا الشأن ، ” تفاصيل الوثيقة الرسمية.
ويشعر الجنود الناشطون والمتقاعدون في بوركينا فاسو ، وكذلك الشباب “القادرون جسديًا” الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر ، بالقلق من هذه التعبئة العامة.
خلال الـ 12 شهرًا ، يشير المرسوم إلى أنه يمكن للسكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن مناطقهم ضد الإرهاب. كما أنها ناشدت المبادرات العامة أو الخاصة ، والمساهمات في المجهود الحربي.
“ويجوز في بعض الحالات تقييد الحقوق والحريات الفردية والجماعية (…) أو تقييدها وفقًا للقانون. ومع ذلك ، لا يمكن الانتقاص من الحقوق الأساسية ، ولا سيما الحق في الحياة ، والحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة “، يضيف المرسوم .
وعلق وزير الدفاع ، العقيد الرائد قسوم كوليبالي ، على المرسوم الذي اعتمده مجلس الوزراء ، الخميس الماضي ، بإطار قانوني للإجراءات التي يتعين تنفيذها للتعامل مع الوضع الأمني.
عند وصوله إلى السلطة في بوركينا فاسو في سبتمبر 2022 ، يضاعف الكابتن إبراهيم تراوري المبادرات التي تهدف إلى التعامل مع الجماعات الإرهابية المسلحة. تم تعيين رئيس أركان جديد للجيش وإنشاء عدة وحدات خاصة.
إقرأ ايضا:-
بوركينا فاسو.. تعلن أن يوم الجمعة 21 أبريل 2023 هو أول أيام عيد الفطر المبارك
بوركينا فاسو: تخطو خطوات في مشروع بناء مصفاة ذهب
بوركينا فاسو..تستأنف علاقاتها مع بيونج يانج بعد إنقطاع منذ 1983
