مكي المغربي يكتب : مصر ( مش زيها وزي أي دولة تانية )
العلاقات المصرية السودانية لا تسمى “تدخل خارجي” ، أعطوني دولة عربية واحدة يقيم فيها السوداني بدون إقامة ولا كفيل؟ أعطوني دولة واحدة كان السوداني يدخلها ومواطن الدولة يدخل السودان ببطاقة تكامل؟ .
أعطوني دولة واحدة بينها وبين السودان إتفاقية دفاع مشترك غير مصر؟! أعطوني دولة عربية واحدة حكمها رئيس أمه سودانية؟ .
وفي التاريخ أيضا الأسرة الخامسة والعشرون السودانية حكمت مصر، والخديوي حكم مصر والسودان.
حكمناهم وحكمونا، وجربناهم وجربونا، وتزوجوا منا وتزوجنا منهم، وعلى الغرباء والدول حديثة التكوين والتي تعيش في مراهقة سياسية أن تعلم هذا جيدا.
من كمال استقلال السودان أن يحدد من يتخذ صديقا مفضلا بين البلدان، ولا يخضع لابتزاز من مأجورين يريدون أن يجعلوا مصر (زيها زي أي دولة) ، نحن لا نرى ذلك، ونحن أحرار، وهذا قرار وطني سيادي، هل تريد دولة أخرى عبر عملائها أن تحدد للسودان سياسته الخارجية؟! .
من كمال سيادة البلد أن تحدد حلفائها وشركائها، ولذلك قمة التعبير عن سيادة السودان تعزيز العلاقة بمصر .. انتهى .
* مكي المغربي .. كاتب سوداني
• نقلا عن موقع وصحيفة الرواية الأولي
إقرأ المزيد