ليبيا .. نصفها أحتفل بعيد الفطر الجمعة والنصف الأخر السبت
وعبر المواطنون الليبيون من خلال المواقع الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين، من حالة الانقسام والتشظي بين المؤسسات والقيادات الليبية التي تتصدر المشهد السياسي والعسكري والأمني، والتي انعكست سلبا عن حياتهم المعيشية والخدمية والاجتماعية، ولتصل لأول مرة حالة التأزم إلى الجانب الديني ، والاختلاف في أمور الفقه والعبادات، بأسانيد مستوردة من الخارج ، وفق مذاهب ومناهج دينية متشددة غريبة عن طبيعة المجتمع الليبي الذي ينتهج الوسطية في الإسلام.
ففي الوقت الذي أقيمت فيه صلاة عيد الفطر المبارك صباح يوم الجمعة الماضي في بعض المدن والمناطق الليبية دون غيرها، وذلك بعد التباين في تحديد موعد دخول شهر شوال بين الهيئة العامة للأوقاف في بنغازي ، ودار الإفتاء الليبية .. ففي حين قالت الأولى إن الجمعة هو أول أيام العيد، أعلنت دار الإفتاء أن يوم الجمعة هو المتمم لشهر رمضان ، والسبت غرة شهر شوال وهو أول أيام العيد.
ورصد مراسلو وكالة الانباء الليبية أداء المواطنين لصلاة عيد الفطر المبارك يوم الجمعة في مدن بنغازي، المرج ، سرت ، هون ، سوكنة ، سبها وبعض المساجد في العزيزية وعين زارة والجبل ، فيما أعتبر يوم الجمعة في مدن المنطقتين الغربية والوسطي، ومنها العاصمة طرابلس ومصراتة وزليتن ،وغريان ومسلاتة ، وزلطن وزوارة وبعض مدن الجنوب المتمم لشهر رمضان ، وأن يوم السبت هو يوم العيد ، وذلك أخدا ببيان دار الإفتاء .
إقرأ أيضا:-
تونس تترأس اجتماع لمجلس السّلم والأمن للاتّحاد الإفريقي حول ليبيا