مصر تتسلم رئاسة عملية « الخرطوم »
تسلمت مصر رئاسة عملية الخرطوم من المانيا ، حيث القي السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية المصري للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بعملية الخرطوم باعتبارها محفل للحوار والتعاون يجمع دول الاتحاد الأوروبي ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا وليبيا وتونس – وهي الدول مسار هجرة وسط المتوسط – بالإضافة إلي المفوضية الأوروبية ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
كما اعرب السفير إيهاب بدوي عن الشكر لما حققته الرئاسة الألمانية للعملية، مؤكداً علي تطلع الرئاسة المصرية لمواصلة العمل لتعزيز أنشطة عملية الخرطوم، من خلال طرح أولويات عمل متنوعة تخدم المقاربة الشاملة للتعامل مع ملف الهجرة وتراعي مصالح الدول الأعضاء علي جانبي البحر المتوسط، وبما يضمن الملكية المشتركة لهذه العملية، اخذاً في الاعتبار أهمية التعاون الدولي للتعامل مع ملف الهجرة وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، ولتوظيف الهجرة لخدمة أغراض التنمية بدول المصدر والعبور والمقصد، فضلاً عن القاء مزيد من الضوء علي نشاط هذا المحفل متعدد الأطراف .
وتجدر الإشارة الي انه جاري بلورة خطة عمل لعقد سلسة من الأنشطة والاجتماعات المواضيعية وورش العمل لتبادل الخبرات والممارسات الفضلي بهدف رفع كفاءة الكوادر المعنية في الدول أعضاء العملية في عدد من المجالات، لمدة عام تحت الرئاسة المصرية.
هذا وقد أعربت وفود الدول الأعضاء في عملية الخرطوم عن تقديرهم للدور الذي تضطلع به مصر في ملف الهجرة وتطلعهم لفترة الرئاسة المصرية للعملية. الجدير بالذكر ان مصر تتولي رئاسة عملية الخرطوم التي تضم ٣٦ دولة عضو، للمرة الثانية، وتتزامن رئاستها هذه المرة مع ذكري مرور ١٠ سنوات علي تدشين العملية.
جدير بالذكر أن عملية الخرطوم تعد منصة للتعاون السياسي بين الدول الواقعة على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا ، ويهدف إلى إقامة حوار مستمر لتعزيز التعاون في مجال الهجرة والتنقل. وتسعى العملية أيضًا إلى دعم الدول الأعضاء في تحديد مشاريع ملموسة لمعالجة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وغيرها من المجالات المتعلقة بالهجرة.
بالإضافة إلى ذلك، تعطي عملية الخرطوم زخمًا جديدًا للتعاون الإقليمي بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد فيما يتعلق بطريق الهجرة بين القرن الأفريقي وأوروبا.
اقرأ المزيد :