وصلت المجموعة الأولى من النيجيريين الذين تم إجلاؤهم من السودان إلى أبوجا يوم الأربعاء بعد أن تقطعت بهم السبل لعدة أيام على الحدود مع مصر .
وبحسب السلطات النيجيرية ، فإن خطة الإجلاء تغطي أكثر من 3500 مواطن.
وروت الطالبة عائشة عليو كاغا “الرصاص مر عبر رؤوسنا ، وضعنا في منازلنا ، واضطررنا إلى الاستلقاء على الأرض. لا يمكنك حتى الجلوس لأن الضوضاء سيئة للغاية لسماعها” .
وأضاف الطالب محمد عبد الرحمن “لم أشهد مثل هذا الوضع من قبل. وهو في شهر رمضان.
كنا صائمون لا طعام ولا ماء وهناك طلقات نارية”.
ووافقت السلطات المصرية يوم الاثنين على السماح لمن تم إجلاؤهم بعبور الحدود بعد تدخل الرئيس النيجيري محمد بخاري .
“هناك دفعتان قادمتان ، واحدة من سلاح الجو النيجيري ، حوالي 90 ، ولكن تقدير كل شخص على متن الرحلة هو حوالي 350 ، لذلك 90 على C130 (اسم طائرة القوات الجوية النيجيرية ، إد.) والباقي في أعلن أبيك دابيري-إريوا ، المدير العام للجنة نيجيريا في الشتات (NIDCOM) ، أن Air Peace (شركة طيران ، محرر) “.
أسفر القتال في السودان عن مقتل ما لا يقل عن 550 شخصًا وتشريد عشرات الآلاف وتسبب في نزوح أجانب وموظفين دوليين.
