نحن على بعد أيام قليلة من الاحتفال بيوم أفريقيا الذي يتم الاحتفال به في 25 مايو من كل عام , إلا أن الوضع السياسي في بعض الدول الأفريقية لا يزال مؤسفا , منها علي سبيل المثال الوضع المأساوي في السودان بسبب الحرب الأهلية المستمرة .
وفي هذه الأثناء أيضا الوضع في منطقة لاغوس الكبرى، حيث تشتعل مشاكل الحدود بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية , سوء تفاهم طال أمده منذ سنوات دون أن يجد الطرفان حلاً وسطاً لحل هذا الخلاف.
وفي منطقة غرب أفريقيا، تمت الإطاحة بالحكومات المنتخبة بطرق غير دستورية بسبب سياسات مشبوهة لم تكن مرضية لتحقيق السلام الاجتماعي والتنمية الاقتصادية , أشير هنا إلى دول غينيا كوناكري ومالي وبوركينا فاسو والنيجر , كل شيء يشير إلى أن سكانها يؤيدون سياسات الحكومات الجديدة المثبتة في هذه البلدان, ومع ذلك هناك مؤشرات لتأجيل مشروع ZLECAF حتى موعد سيتم الإعلان عنه… كل ذلك لأن القارة الأفريقية بطيئة في خلق استقرار موثوق به عبر كامل أراضيها.
نحن بحاجة في كثير من دولنا الأفريقية إلى حكومات تلتزم التزاما كاملا تجاه شعوبها لا مزيد من التطرف والديكتاتوريات والملكيات على الطريقة الأفريقيةˑ .
- جوناس نازاريت – كاتب و صحفي (أنغولا)
إقرأ المزيد :
جوناس النازاريت يكتب : مصر وأنجولا .. روابط أخوة ومستقبل أفضل للقارة الأفريقية
