فاز مخرج مالي المخضرم سليمان سيسيه، بجائزة “كاروس دور” في مهرجان كان السينمائي الـ 76 هذا العام عن مجمل أعمال ذلك المخرج المخضرم الذي يُنسب إليه الفضل في إعادة ابتكار الفيلم باعتباره شكلاً من أشكال الفن الأفريقي.
وقال المخرج المالي سيسي ، إن جائزة كاروس دور التي حصلت عليها من أسبوعين للمخرجين هي حافز “لإنتاج أفلام جديدة” على أمل قلب “الرقابة” التي حسب قوله ، تؤثر على السينما الأفريقية.
وقال سيسي هو أحد آباء السينما الأفريقية: إن “الرقابة” و “الازدراء” يمنعان الأفلام الأفريقية من الظهور في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن إفريقيا لم تفز حتى الآن سوى بجائزة سعفة واحدة في مهرجان كان السينمائي المرموق.
“هذه الرقابة الغربية خطيرة للغاية، إنها ترقى إلى الازدراء. وأنا أقول هذا للموزعين ، هناك أفلام يمكن مشاهدتها في دور السينما، لكنهم لا يفعلون ذلك ، لمجرد أنهم لا يريدون وضع صورة إفريقيا على نفس مستوى الآخرين. وهذا عار “.
الفيلمان الإفريقيان المتنافسان على السعفة الذهبية من إخراج نساء، وينضمون إلى تمثيل كبير وشاب من القارة، مما أثار التكهنات بأن السينما الأفريقية تشهد أخيرًا “لحظة كان”.
كان عمل سيسي راسخًا في الواقع وأرسل رسالة سياسية قوية تعكس أعماله الواقعية الاجتماعية السابقة، مثل فيلمه الأول ، “دن موسو” (الفتاة الصغيرة) ، الذي تم إصداره في عام 1975 واستوحى من تدرب في الاتحاد السوفيتي في الستينيات.
يشهد مهرجان هذا العام أيضًا أن تحطم مدينة كان رقمها القياسي غير المميز للمخرجات اللواتي يتنافسن على السعفة الذهبية ، مع سبع سيدات من بين 21 مخرجًا في السباق.
إقرأ أيضا:-
كوت ديفوار..البرلمان الفرنسي سيصدر تشريعات بشأن إعادة الأعمال الفنية الإيفوارية
انطلاق مهرجان المسرح الإفريقي يوم الإثنين بالرباط
المغرب: الفيلم الكيني “شيموني” يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان خريبكة
