أثار الجنرال سيمون جاتويش دوال، زعيم المعارضة المسلحة الرئيسية في جنوب السودان، الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، فصيل كاتجوانج، مخاوف بشأن كون نيروبي مكانًا مثاليًا لمحادثات السلام الجارية.
وتتوسط في محادثات السلام الرئيس ويليام روتو الذي منحه نظيره سلفا كير هذا الدور، ومن المتوقع أن يساعد روتو حكومة جنوب السودان والفصائل السياسية في التوصل إلى توافق.
ورفض جاتويتش دعوة للانضمام إلى محادثات السلام بحجة أن المدينة غير آمنة، خاصة بالنسبة للأشخاص من حزبه السياسي، وكشف عن أن بعض الأعضاء قد اختطفوا في نيروبي بينما واجه آخرون مخاوف أمنية مختلفة.
ولذلك اقترح الجنرال تغيير المكان حتى تعالج الحكومة الكينية المخاوف الأمنية التي أثارها وتلك التي أثارها الجنرال ستيفن بواي رولنيانغ في وقت سابق.
قال جاتويش ’’ يؤسفني أن أبلغكم أنني قد لا أتمكن من حضور مبادرة توميني الجارية بسبب بعض العوامل المتحالفة، فقد اختطف عملاء جوبا كبار أعضاء الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة من نيروبي في عام 2016، ولا تزال المخاطر الأمنية الأخرى في نيروبي مرتفعة‘‘.
وفي رسالة، اشتكى جاتويش أيضًا من أن رسالة الدعوة أُرسلت بعد فوات الأوان وهذا دليل على استبعاد فصيل كيتجوانج من محادثات السلام في البداية.
وأضاف أنه يعيش في مناطق معرضة للحرب، ولذلك جعل السفر للتشاور مع الأعضاء الآخرين مهمة صعبة، وأشار أيضًا إلى صعوبة الحصول على تصاريح السفر.
وعلى الرغم من المخاوف التي أثيرت ورفض حضور المحادثات، أشاد جاتويش بكينيا بالدور الذي تلعبه في التوسط في اتفاقات السلام.
وتأتي مخاوفه بعد أيام من ادعاء بواي وجود خطط لاغتياله في نيروبي، وهدد بترك المحادثات خوفا على حياته وحياة أفراد أسرته، لكن السلطات الكينية نفت هذه الاتهامات وتواصل التحقيقات.
اقرأ المزيد:-
جنوب السودان والجماعات المتمردة توقعان “التزاما” بالسلام في كينيا
وزير المالية المصري : كل الدعم لأشقائنا فى جنوب السودان لتحقيق المستهدفات التنموية
روسيا: رئيس جنوب السودان يزور موسكو يومي 27 و28 سبتمبر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.